افتتحت العديد من الصحف الجزائرية بخبر تنصيب رئيس الحكومة الجزائرية عبد العزيز بلخادم اللجنة الوطنية المكلفة بتحضير الإنتخابات المحلية التي ستجري يوم ال 29 من الشهر القادم وتتشكل اللجنة من وزراء الداخلية والشؤون الخارجية والعدل والمالية والنقل والتجارة والإتصال والبريد والوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني . وقد أنفردت يومية الخبر بالنداء الذي رفعه السعيد عبادو الرجل القوي في المنظمة الوطنية للمجاهدين وأمينها العام والذي طالب فيه السلطات الفرنسية بالإعتذار على الجرائم التي أرتكبها الإستعمار الفرنسي في حق الشعب الجزائري تاريخا وحضارة وشعبا وأكد المتحدث حسب صحيفة /الخبر/ أن تهرب السلطات الفرنسية من تحمل مسؤولياتها يحول دون بعث مناخ من الثقة المتبادلة . وفي ذات السياق نقلت صحيفة /الشروق/ التصريح الذي أدلى به الوزير الجزائري للطاقة والمناجم شكيب خليل بالعاصمة الفرنسية باريس على هامش الزيارة التي قام بها لفرنسا والذي طالب فيه السلطات الفرنسية بصفة رسمية تحديد كامل المواقع التي جرت بها التجارب النووية خلال الحقبة الإستعمارية في الصحراء الجزائرية وكذا تحديد مستوى انتشار الإشعاعات النووية التي لاتزال تحصد الضحايا الجزائريين الأبرياء من سكان الجنوب الجزائري كما أكد الوزير . وبخصوص الوضع الأمني ذكرت بعض الصحف الجزائرية أن المجموعات الإرهابية المتبقية بولاية تيزي وزو بمنطقة القبائل باشرت منذ فترة اتصالات مكثفة مع المصالح الأمنية بالولاية لتسليم نفسها خلال الأسابيع المقبلة وذلك بغرض الإستفادة من تدابير وإجراءات قانون العفو والمصالحة الوطنية . وفيما يتعلق بالوضع الدولي ولاسيما بمنطقة دارفور تناولت جل الصحف الجزائرية بكثير من العناية والإهتمام اللقاء العربي الذي تحتضنه العاصمة السودانية لمدة يومين والذي يجمع وزراء خارجية الدول العربية إلى جانب الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى وذكرت هذه الصحف عن مصادر مطلعة أن الدول العربية ستتبرع بالمناسبة بمبلغ 300 مليون دولار أمريكي لجهود الإغاثة في هذا البلد العربي الذي أرقته أزمة دارفور علما أن السودان يتلقى حسب ذات الصحف ما مقداره مليار دولار أمريكي سنويا كمساعدات من الأممالمتحدة . وسجلت بعض العناوين الصحفية الإقتراح الذي قدمه محمود عباس رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية للجانب الإسرائيلي والذي يطالب فيه أن تتضمن الوثيقة التي ستعرض على المؤتمر الدولي للسلام المقررعقده في الولاياتالمتحدةالأمريكية قبل نهاية العام الجاري جدولا زمنيا لا يتجاوز ستة أشهر للتوصل إلى اتفاق سلام نهائي علما أن إسرائيل والولاياتالمتحدةالأمريكية لا تزال ترفض إلى حد الآن تضمين الوثيقة المذكورة أي جدول زمني لإنهاء المفاوضات بينما تؤيد الدول العربية هذا المطلب الفلسطيني الذي وصفته بعض الصحف الجزائرية بالمطلب الواقعي والجدي . //انتهى// 1230 ت م