توجه الناخبون السويسريون اليوم الى صناديق الأقتراع لأنتخاب الجمعية الوطنية الفدرالية البرلمان - حيث تشهد الساحة السويسرية حملة مضطربة منذ أسابيع تخللها إتهامات بالعنصرية والخوف من الأجانب. ويتصدر حزب الشعب السويسري وهو حزب يميني متشدد حاليا استطلاعات الرأي التي رجحت فوزه بما لا يقل عن 27 بالمئة من الأصوات.بعد ان فاز باغلبية الأصوات في إنتخابات عام 2003 وقال محللون سياسيون يوم أمس ان إنخفاضا في اعداد الناخبين قد يكون بمثابة أخبار غير سارة خصوصا لحزب الشعب. ويحق ل 4.7 مليون شخص الانتخاب في سويسرا ولكن البلاد معروف عنها الاقبال الضعيف على الانتخابات من جانب الناخبين. وتراوحت الارقام ما بين 40 الى 45 في المئة في الانتخابات العامة على مدار ال 45 عاما الماضية. ويتناقس 15 حزبا لنيل المقاعد ال 246 للمجلسين واكبر هذه الأحزاب خمسة أحزاب منها أربعة تشكل الأئتلاف الحكومي" حزب إتحاد الوسط الديمقراطي الشعب- والحزب الأشتراكي والراديكالي والحزب الديمقراطي المسيحي ولها اغلب المقاعد في الجمعية الوطنية الفدرالية البرلمان - وقد أتخذت تلك ألأحزاب إستراتيحيات مختلفة لا يخلو بعض منها الى اللجوء الى العنف كما شهدت العاصمة الفدارلية منذ أسابيع مظاهرات مناوئة لاحزاب اليمين المتطرفة وأولها حرب الشعب- حزب إتحاد الوسط الديمقراطي -المعرف بحزب الشعب الذي يشغل 27 بالمائة من مقاعد البرلمان منذ إنتخابات عام 2003 ويتقدم لخوض الأنتخابات أكثر من 3 ألاف مرشح حيث يقدم كل كانتون مرشحين اثنين لمجلس الولايات وعدد من المرشحين للمجلس الوطني حسب الأغلببية النسبية اخذين بعين ألأعتبار عدد سكان الكانتون ومساحته الجغرافية ولاتخلو الحملة الأنتخابية من وجود مرشحين عرب فهناك من يفضِّل اختيار المرشحين الداعمين للعلاقات العربية السويسرية وأحزاب اليسار لمواقفها من القضايا الإنسانية العادلة ودفاعها عن مصالح الأقليات والفئات الاجتماعية الضعيفة وما تميزت به من إحترام للكفاءات من دون تمييز. //انتهى// 1042 ت م