توجهت صحيفتان لبنانيتان بالتهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك / عبدالله بن عبد العزيز / والمملكة العربية السعودية حكومة وشعبا لمناسبة حلول الذكرى السابعة والسبعين لليوم الوطني للمملكة مفردة حيزا واسعا من صفحتها للمناسبة ومشيدة بإنجازات المملكة وقادتها على مر العصور. وقالت صحيفة // اللواء // في مقال لها اليوم إذا كانت الدول تتخذ من أيامها الوطنية مناسبة لعرض ما حققته من إنجازات وتقدم فإن المملكة العربية السعودية تعيش يومها الوطني على مدى العام فما تحققه اليوم تتجاوزه الى سواه في حركة نمو وإعمار وتطور متواصلة على عدد أيام السنة فالخطط الثلاثية والخمسية والعشرية يسابق بعضها بعضا وما إن يتم تنفيذ إحداها حتى يكون العمل قد بدأ بخطط جديدة . واضافت قياسا على هذه المسيرة فإن السعودية وصلت في غضون سنوات قليلة الى المصاف الأولى بين من سبقوا الى التقدم والازدهار واستغرق شوطهم مئات السنين في حين أن المملكة منذ تأسيسها وتوحيدها على يدي الملك عبدالعزيز آل سعود عاهدت على مواكبة عصر التطور ليس خطوة خطوة وإنما قفزا مدروسا ومبنيا على ثوابت العلم والمعرفة ومرتبطا بشكل وثيق بمطالب الشعب لينعم بالرفاهية والحياة الكريمة . وتابعت الناحية الأبرز التي تمتاز بها المملكة في هذا الاطار هي أنها تنظر الى الانسان كقيمة حضارية لها شأنها ودورها ومطالبها لذا كان اعتماد ثوابت الحق والعدل والمساواة بين المواطنين في الحقوق والواجبات وعدم اقتصار حركة النمو على ناحية أو شريحة اجتماعية بل الكل سواء مما جعل القرية النائية مدينة مصغرة بما هو متوافر لها من خدمات صحية ومياه و كهرباء ومرافق تعليم وهذا ما تفتقر إليه دول متعددة. وأردفت الميزة الثانية للمملكة أنها تعمل جاهدة لينعكس هذا النمو على الأشقاء العرب والأخوة المسلمين فهي إضافة الى مد يد المساعدة المادية والمعنوية عاملة مجدة لإنهاء المشاكل أو الخلافات المعوقة لتوظيف وحدة الإدارة من أجل خدمة الشعب وتحصين السيادة والاستقلال وهذا ما تقوم به المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك /عبدالله بن عبدالعزيز/ بالنسبة لإنهاء الأزمة اللبنانية وتنفيذ المبادرة العربية لحل عادل وشامل لأزمة الشرق الأوسط وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وإنهاء مأساة الشعب العراقي بتوحيد أبنائه وامتلاكهم حريتهم الكاملة بعيدا ً من أي تدخل خارجي. // يتبع // 1305 ت م