تابعت صحيفة الشروق التونسية نشر سلسلة تحقيقات بمناسبة اليوم الوطني للمملكة وركزت على بناء الصرح السعودي الشامخ الذي أرسى أسسه الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود منذ 76 عاما واستمر أبناؤه البررة من بعده في تدعيم البناء و تنويعه إلى أن باتت المملكة العربية السعودية احد المحركات الأساسية للسياسة الدولية سيما على الصعيد الإقليمي. وجاء في مقدمة التقرير الذي خصصته الصحيفة لاستعراض مسيرة التوحيد والبناء بعنوان //من الملك عبد العزيز الى الملك عبد الله : رحلة التوحيد والبناء والتشييد //جاء قول الصحيفة: // تحل الذكرى السادسة والسبعون لليوم الوطني مجللة بصور ماض تليد اسس لحاضر زاهر تابى مكانته الا ان تتجدد مع انبلاج كل صباح جديد يحمل بين جنباته افياء التقدم والخير والسعادة للانسان وامنه ورفاهه في تلك الارض المباركة //. ورات الصحيفة في مسيرة البناء ملحمة جهادية تمكن فيها الملك عبد العزيز رحمه الله من جمع قلوب وعقول ابناء بلده على هدف واعد جعلهم يسابقون الزمن والمكان لاقامة البناء ودعم اسسه. وتنقلت الصحيفة بين العهود المتلاحقة لأبناء الملك عبد العزيز من بعده إلى أن وصل الامر الى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز الذي واصل المسيرة الموفقة ونقلت مقتطفات من كلمته / حفظه الله / عند توليه الامانة والاوامر الكريمة التي اصدرها مباشرة اثر ذلك سيما استكمال توسعة الحرم النبوي . واستعرضت مواقفه الثابتة على الصعيد الخليجي والعربي والاسلامي واسهامه الكبير في ارساء العمل المشترك في هذه المجموعات الاقليمية . وتابعت الصحيفة القول : // لقد حافظت المملكة على الثوابت واستمرت على نهج الملك المؤسس موازنة بين تطورها التنموي والتمسك بقيمها الدينية والاخلاقية // . وتوقفت عند معالجة الملك المفدى لملف الإرهاب ومواجهة التطرف بخطاب الاعتدال والتسامح . واشارت الى حرصه / حفظه الله / على اتخاذ المواقف الايجابية التي تستهدف دعم السلام العالمي ورخاء العالم اجمع ورفاهية الانسان في جميع انحاء العالم. // يتبع // 1305 ت م