عقد مجلس حقوق الانسان في جنيف اليوم جلسة لمناقشة أوضاع حقوق الانسان في الأراضي العربية المحتلة بما فيها الجولان السوري المحتل. وعرض مندوب فلسطين محمد ابو الكوش في بداية مناقشات المجلس بتقرير بموجب البند السابع من جدول الأعمال والخاص بحقوق الأنسان في الأراضي المحتلة اشار فيه الى تقرير المقرر الخاص جون اودغار حول انتهاكات اسرائيل المستمرة ومنع اسرائيل بعثة تقصي الحقائق برئاسة ديسموند توتو من الذهاب الى بيت حانون عملا بقرار مجلس حقوق الانسان في جلسته الخاصة التي عقدها في بداية العام. واوضح الكوش ان انتهاكات اسرائيل المستمرة ليست جديده على المجلس وأن رفضها التحقيق يدل مرة اخرى على استهتارها ابالشرعية الدولية مطالباً المجتمع الدولي الى ممارسة دورهما والاضطلاع بمسؤولياتهما القانونية والاخلاقية من اجل التعجيل بتنفيذ القرارات الصادرة عن المجلس والخاصة بحالة حقوق الانسان في فلسطين وفي الاراضى العربية المحتلة الاخرى. من جانبه القى مندوب سوريا الدائم في جنيف فيصل الحموي كلمة اشار فيها الى المعتقلين في السجون الأسرائيلية وانتهاكات اسرائيل في الجولان السوري المحتل. بعد ذلك ادليت بيانات المجموعة العربية والمجموعة الاسلامية وحركة عدم الانحياز التي اكدت على موافقة مجلس حقوق الانسان على تخصيص هذا البند الذي يعبر عن قلق المجتمع الدولي ازاء الخروقات الكبيرة لاوضاع حقوق الانسان في الاراضي العربية المحتلة. واعربت بيانات المندوبين عن القلق البالغ ازاء ما ترتكبه السلطات القائمة بالاحتلال من خروق للقانون الانساني الدولي وقانون حقوق الانسان الدولي في الارض الفلسطينيةالمحتلة ومن انتهاكات للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وبقية الاراضي العربية المحتلة. من ناحيته اشار مندوب باكستان مسعود خان عن اسف المجموعة الأسلامية لعدم تمكن بعثة التقصي التي شكلها المجلس من التوجه الى بيت حانون. // انتهى // 1914 ت م