بدأت بمقر الجامعة العربية بالقاهرة اليوم أعمال الدورة السادسة والثمانين للمجلس التنفيذى للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم /الإليكسو/ برئاسة رئيس المجلس التنفيذي للاليكسو مصطفى عبدالسميع ومشاركة وزير التعليم والبحث العلمي المصري هاني هلال والامين العام المساعد للشئون الاجتماعية بالجامعة العربية نانسي باكير والامين العام لمنظمة الاليكسو المنجي بوسنينة وامين عام جمعية الدعوة الاسلامية العالمية محمد احمد الشريف وعدد من اعضاء المجلس التنفيذي والمندوبين الدائمين للمنظمة. ويناقش المجلس في اجتماعاته التي تستمر على مدى اربعة ايام خطة تطوير التعليم في الوطن العربي التي تبنتها قمة الرياض الاخيرة بالنظر في نتائج غاعمال لجنة الخبراء التي كلفت بوضع اليات تنفيذ الخطة ووسائل تمويلها.. كما يناقش الملامح الرئيسية لتطوير الخطة واستكمالها حتى عام 2015 بالاضافة الى الاطار العام لمشروع ميزانية المنظمة وبرنامجها لعامي 2009 و 2010 وكذلك تقريري مدير عام المنظمة حول تنفيذ برامج المنظمة وانشطتها خارج البرنامج خلال الدورة الاخيرة. ويتابع المجلس في دورته تقدم العمل في اعداد موسوعة /اعلام العلماء والادباء العرب والمسلمين/ و /الكتابين المرجعين في تاريخ الامة العربية/ و /جغرافية وطن عربي بدون حدود/ بالاضافة الى بعض البنود في جدول الاعمال حول القدس والاوضاع التربوية والثقافية في فلسطين ودعم المؤسسات التروبية والثقافية والعلمية في جيبوتي والصومال وجمهورية القمر المتحدة. وأكد المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم /الإليكسو/ المنجى بوسنينة في كلمته خلال الافتتاح حرص منظمته على تعزيز مجالات التعاون والشراكة مع المنظمات الدولية والاقليمية التى تشاركها اختصاصها بهدف الاستفادة من الخبرات المتقدمة لشركائها الدوليين والاقليميين ومن أجل التعريف بالثقافة العربية والجهود التنموية والتطويرية فى مجالات التربية والثقافة العلوم. وقال بوسنينة أنه لحدث تاريخى فى حياة الامة العربية أن ترتقى التربية لمستوى هذا الاهتمام من قبل القادة العرب مشيرا إلى قيام منظمة الاليكسو بإعداد وثيقة التطوير المعروضة على القمة العربية القادمة. وأضاف أن هذه الخطة هى النتيجة الطبيعية لتراكم خبرة طويلة لدى المنظمة فى مختلف مجالات عملها داخل الوطن العربى وخارجه وقد دعمناها فى الاشهر الثمانية الاخيرة بإضافات ومكاسب أخرى من خلال الشروع فى تنفيذ برامج الدورة المالية 2007 / 2008. وأشار إلى أن جانب الاستمرارية فى عمل المنظمة تجلى فى مواصلة التركيز على أولويات ذات طابع حيوى بالنسبة للوطن العربى مثل محو الامية وتطوير النظم التربوية فى اتجاه الجودة وتحسين مستوى تدريس اللغة وصون التراث المادى وغير المادى مؤكدا على ضرورة إعداد المعلمين والمعلمات فى مجالات محو الامية ورياض الاطفال وتربية ذوى الاحتياجات الخاصة. وشدد على أن تحديث /الخطة الشاملة للثقافة العربية/يعتبر وجها من وجوه التغيير فى نطاق التواصل مع المكاسب الرئيسية للمنظمة وذلك فى سياق العمل على تجديد الخطاب الثقافى العربى وتحديد أوجه التطوير فى مجال الثقافة قطريا وعربيا للاستجابة إلى تغيرات العصر ومواجهة التحديات الكبرى المطروحة على ثقافتنا فى عصر العولمة الثقافية الزاحفة والقفز فوق الهويات والخصوصيات الثقافية. //يتبع// 1839 ت م