جدد الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية رفض القيادة الفلسطينية القبول بدولة ذات حدود مؤقتة ..مؤكدا على قضايا الحل الدائم القائم على اساس برنامج الاجماع الوطني الفلسطيني. وشدد الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية في تصريح له اليوم نقلته /وكالة الانباء الفلسطينية/ ان هذا الموقف غير قابل للنقاش او التفاوض عليه.. مؤكدا على ضرورة إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على جميع الاراضي التي احتلت في الخامس من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشريف وايجاد حل عادل ومتفق عليه لقضية اللاجئين على اساس القرار الدولي رقم/ 194/. ووصف الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية ما جاء في صحيفة / هآرتس/ الاسرائيلية اليوم بشأن تغيير موقف الرئيس الفلسطيني لجهة الموافقة على ما يسمى بالدولة الفلسطينية ذات الحدود المؤقتة وغيرها من قضايا الحل الدائم بانه عار عن الصحة. وقال //ان ذلك مجرد تخمينات صحافية تفتقر للدقة حيث ان الدولة ذات الحدود المؤقتة مرفوضة جملة وتفصيلا لأن التسوية السياسية المطلوب التفاوض بشأنها فورا تتمثل في انجاز حل عادل وشامل ودائم وليس التفاوض على حلول مؤقتة ومرحلية او اعلان مباديء جديد//.. نافيا وجود اية قنوات سرية للمفاوضات مع الجانب الاسرائيلي. واضاف قائلا //جميع اللقاءات والاجتماعات التي عقدها الرئيس عباس مع رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت كانت علنية وجرت تحت سمع وبصر وسائل الاعلام وقد اعلن بعد كل لقاء عن فحواها ومضمونها وما جرى بحثه ومناقشته وبالتالي فإن ما يشاع ويروج من تخمينات في بعض وسائل الاعلام وخاصة الاسرائيلية منها لا اساس له من الصحة//. // انتهى // 2136 ت م