رفض الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى دعوة وزير الحرب الإسرائيلي السابق والقيادي في حزب "كاديما" شاؤول موفاز بإقامة الدولة الفلسطينية على خمسين أو ستين في المائة من الأراضي الفلسطينيةالمحتلة . وقال في تصريحات للصحافيين أمس "إن موقفنا العربي واضح في هذا الأمر "، مؤكدا على أن موضوع دولة مؤقتة الحدود يمثل التفافا حول الحقوق الفلسطينية وبالتالي لا يؤدي الغرض بل يؤدي الى اضطراب اكبر. وأضاف "الأمر واضح بأن دولة فلسطين يجب ان تقوم على اساس حدود الرابع من يونيو 1967 وحل جميع قضايا الحل النهائي الخاصة بالقدس واللاجئين والمياه والاستيطان ، فكل هذه الأمور يجب أن تناقش ولا نكتفي بإزاحة تلك القضايا بمجرد تهدئة الأمور من خلال أوضاع مؤقتة ". ونبه إلى أن خبرتنا السياسية مع إسرائيل توضح أن هذه الأوضاع المؤقتة يقصد بها الالتفاف حول الدولة الفلسطينية الفاعلة على ارض فلسطين ،وان هذه الأوضاع المؤقتة مقصود بها ان تدوم وهذا غير مقبول، مؤكدا أن الدوام يكون للحل العادل وعن طريق قيام دولة فلسطينية تمثل الفلسطينيين تعيش جنبا الى جنب مع إسرائيل." وأشار موسى إلى أن كل هذه الأمور سوف تناقش في الاجتماع الوزاري للجنة مبادرة السلام العربية غدا " الخميس "خاصة وأن هناك أوضاعا جديدة ظهرت بوضوح وسوف نحللها ونتفق بشأنها على موقف عربي واحد.