أكدت المملكة العربية السعودية حرصها على التعايش السلمي والتعاون لما فيه مصلحة البشرية والمحافظة على مكتسباتها وعلى تطبيق وتفعيل اتفاقية حظر الأسلحة البيولوجية وإنتاج الأسلحة البيولوجية والجرثومية حيث أولت المملكة اهتماما كبيرا للانضمام الى هذه الاتفاقية الدولية وكافة المعاهدات التي تعزز السلام والاستقرار في العالم. جاء ذلك في كلمة للمستشار بوزارة الخارجية ورئيس وفد المملكة إلى اجتماعات الخبراء للدول الأطراف في اتفاقية حظر الأسلحة البيولوجية وإنتاج الأسلحة البيولوجية والجرثومية نايف بن بندر السديري التي بدأت اليوم بمشاركة مائة وأربع وأربعين دولة أعضاء في معاهدة حظر وتطوير وصنع وتخزين الأسلحة البيولوجية أو السامة. وقال المستشار نايف بن بندر السديري في كلمته في إفتتاح أعمال الاجتماعات: "يعقد اجتماعنا اليوم والعالم يمر بمرحلة هامة وحساسة مما يتطلب من المجتمع الدولي أن تتضافر الجهود الى إيجاد عالم يسوده الأمن والاستقرار ومن هذا المنطلق فان اتفاقية حظر وتطوير وإنتاج وتخزين الأسلحة البيولوجية وتدميرها تشكل بلا شك أحد الأركان الهامة لمواجهة هذه الأوضاع الحساسة". واستعرض السديري في كلمته جهود المملكة العربية السعودية في تطبيق الاتفافية الدولية لمنع استخدام الأسلحة البيولوجية وخاصة ما جاء فيها بالمادة العاشرة على ان تكون منسجمة مع الأهداف والمقاصد التي وضعت من أجلها. وقال "ان حكومة المملكة عملت على تفعيل الاتفاقية على أعلى مستوى وطني من خلال وزارة التجارة والصناعة فقد تم تشكيل لجنة دائمة لمتابعة سلامة الأغذية وتفادي أي مخاطر واتخاذ جميع الاحتياطات والتدابير الوقائية وتتمثل المهام الأساسية للجنة بتقديم الدراسات التي تخص سلامة وصحة المستهلك ومن ثم الخروج بالتوصيات المناسبة". واضاف المستشار السديري "لقد قامت وزارة الزراعة ووزارة التجارة والصناعة باصدار العديد من الأنظمة والتعليمات والقرارات الهادفة لحماية صحة وسلامة الإنسان والحيوان والنبات وعلى سبيل المثال صدور اللائحة التنفيذية للمختبرات الخاصة. // يتبع // 1803 ت م