نفى برلماني الماني اليوم التصريحات التي نشرت مؤخرا حول دعم بلاده لموقف روسيا المناهض لاستقلال إقليم كوسوفو عن صربيا .. موضحا أن الحكومة الالمانية ترى أن حل هذه المسألة مرتبط بسياسة مندوب الاممالمتحدة للاقليم ماريتي اهيتساري وانها تدعم جهوده ولا علاقة للمصلحة الاقتصادية الالمانية الروسية إي أثر في استقلال الاقليم. وقال عضو شئون السياسة الخارجية في البرلمان الالماني ايكارت فون كلادين للصحافيين اليوم في برلين ان موقف الحكومة الالمانية تجاه استقلال الاقليم يندرج ضمن سياسة الاتحاد الاوروبي الذي قام بتعيين الدبلوماسي الالماني فولفجانغ ايشينجر مندوبا له للتوصل الى حل لأزمة ذلك الإقليم الذي يتطلع شعبه للاستقلال التام عن صربيا في ظل معارضة روسيا لاستقلال الإقليم. ورأى فون كلادين أن انتقادات مدير قسم شئون السياسة الأوروبية في معهد واشنطن للدراسات الاستراتيجية يانوتس بوجاسكي الذي اتهم الحكومة الالمانية بدعم موسكو في معارضتها لاستقلال كوسوفو لمصالحها الاقتصادية بأنه يسيء الى العلاقات الالمانية الامريكية. وكشف فون كلادين انه بالرغم من إصرار صربيا وروسيا على رفض رؤية كوسوفو مستقلا إلا أن الإدارة الامريكية ترفض أيضا استقلاله إلا أنها تريد جراء تأكيدها استقلاله كسب البانيا الى جانبها لمصالحها السياسية والعسكرية في اوروبا مطالبا وزارة الخارجية الالمانية بتوضيح موقفها مع الادارة الامريكية بشأن ذلك الاقليم والعمل على دعم جهود الاروبيين للتوصل الى حل مرض لجميع الأطراف قبل اندلاع حرب جديدة في تلك المنطقة. ومن المقر أن يبدأ مندوب الاتحاد الاروبي فولفجانغ ايشينجر إلى جانب مندوب الاممالمتحدة للاقليم ماريتي اهيتساري اتصالاتهما يوم غد الجمعة لوساطة جديدة لحل الازمة. وكان بوجانسكي قد اتهم برلين بأنها تحابي سياسة موسكو تجاه كوسوفو للمحافظة على استمرار تدفق الغاز الروسي الى المانيا واوروبا مؤكدا انه لولا دعم برلينلموسكو لانتهت أزمة الإقليم منذ البدء بمناقشة مستقبل تلك المنطقة / على حد رأيه / . // انتهى // 1611 ت م