أكد مندوب الاممالمتحدة والاتحاد الاروبي لانهاء مستقبل إقليم كوسوفا / الدبلوماسي الالماني / فولفجانغ ايشينجروجود صعوبات تحول دون التوصل الى صيغة مرضية وموقف سياسي حاسم لمستقبل الاقليم الذي يطمح سكانه من الألبان الاستقلال عن صربيا وقيام دولة مستقة لها كيانها ودستورها . وأوضح ايشينجر في محاضرة القاها صباح اليوم في الجمعية الالمانية للسياسة الخارجية ان روسيا تتخذ من كوسوفا ذريعة للضغط على الاوربيين من اجل الكف عن التدخل بالسياسة الداخلية لتلك الدولة وبالتالي فرض هيبتها في أوروبا ومحاولتها للعودة الى المسرح السياسي الدولي بشكل أكثر من ذي قبل. وأوضح ايشينجر بأنه اذا ما قرر الاوروبيون خلال الايام المقبلة الاعتراف بالاقليم المذكور فان هناك شروطا للاعتراف يكمن بتجربة الاروبيين لحكومة كوسوفا بتعاملها مع الاقلية الصربية وإحترامها لحقوقهم وإرساء الديموقراطية والاصلاحات اضافة الى إحترام حقوق الاقليات الاخرى. // انتهى // 1318 ت م