نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ال سعود / حفظه الله / رعى صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز امير منطقة مكةالمكرمة رئيس اللجنة العليا لمهرجان سوق عكاظ السياحي الثقافي الاول لعام 1428ه مساء اليوم حفل افتتاح فعاليات المهرجان بالطائف . وكان في استقبال سموه لدى وصوله مقر الحفل بموقع السوق في العرفاء معالي محافظ الطائف نائب رئيس اللجنة العليا المنظمة للمهرجان فهد بن عبدالعزيز بن معمر ومدير شرطة منطقة مكةالمكرمة اللواء علي بن حباب النفيعي واعضاء اللجنة العليا المنظمة للمهرجان. وفور وصول سموه عزف السلام الملكي ثم تشرف رؤساء الوفود المشاركة في معسكر العمل الشبابي الخليجي المشترك الذي تستضيفه المملكة في مقر بيت الشباب بمدينة الملك فهد الرياضية بمحافظة الطائف بالسلام على سموه . وبعد ان اخذ سموأمير منطقة مكةالمكرمة مكانه في مقر الحفل بدأ الحفل بتلاوة ايات من الذكر الحكيم ثم القيت كلمة اللجان المنظمة للمهرجان القاها معالي مدير جامعة الطائف عضو اللجنة العليا للمهرجان الدكتور عبدالاله بن عبدالعزيز باناجه أوضح فيها أن سوق عكاظ كان من أهم اسواق العرب حيث كان سوقا تجاريا ثقافيا اجتماعيا تجلب اليه التجارة وفيه يعقد الصلح وتحل المنازعات بين القبائل ويجتمع فيه الشعراء والخطباء والحكماء وتصدر لجان التحكيم قراراتها حول اشعر الشعراء وافضل الخطباء . وقال // إن سوق عكاظ غاب عن دائرة الضوء وطواه النسيان بل إن موقعه أصبح ميدانا للاختلاف الى أن كلف الملك فيصل بن عبدالعزيز رحمه الله عددا من المؤرخين العلماء بتحديد موقعه بشكل دقيق وبعد دراسة الاثار والتعرف على الأودية والجبال والرجوع الى الوثائق التاريخية والاشعار تم تحديد الموقع في هذه البقعة التي نجتمع الليلة في طرف منها //. وأكد أن سوق عكاظ يحمل المقومات التاريخية التي تجعله يقوم بدور منافس في ظل رعاية حكومتنا الرشيدة حتى يستعيد دوره وتاثيره في حركة الثقافة العربية وليكون احد المعالم البارزة في التاريخ الحديث للثقافة العربية . وبين الدكتور باناجه أن اللجان الاستشارية والتنفيذية لسوق عكاظ قامت بعقد العديد من الاجتماعات واللقاءات للإعداد للفعاليات الثقافية ودعم برامجها والتنسيق مع الجهات لاظهار العمل بالطريقة التي تكشف الشخصية الأدبية الثقافية لسوق عكاظ معربا عن امله بان يكون سوق عكاظ حاضرا في المشهد الثقافي المعاصر مثلما كان حاضرا في الذاكرة التاريخية من قبل. // يتبع // 2325 ت م