قام صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز أمير منطقة مكةالمكرمة مساء اليوم بزيارة تفقدية لموقع سوق عكاظ التاريخي بالطائف . وكان في استقبال سموه لدى وصوله إلى موقع السوق معالي محافظ الطائف فهد بن عبدالعزيز بن معمر ومعالي مدير جامعة الطائف الدكتور عبدالإله بن عبدالعزيز باناجة ورئيس بلدية المحافظة المهندس محمد بن عبدالرحمن المخرج والأمين العام لسوق عكاظ الدكتور جريدي المنصوري ومدير شرطة منطقة مكةالمكرمة اللواء علي بن حباب النفيعي ومدير شرطة الطائف اللواء مساعد بن ناهس اللهيبي وعدد من المسئولين . وفور وصول سموه قام بجولة في موقع السوق واستمع من معالي محافظ الطائف إلى شرح عن الأعمال الميدانية التي تمت في موقع السوق والأعمال الجاري تنفيذها حالياً بالموقع وكذلك عن الإستعدادات التي اتخذت من جميع الجهات المعنية لتنفيذ الفعاليات الثقافية بموقع السوق خلال صيف هذا العام . وأشاد سمو أمير المنطقة بالجهود الكبيرة التي تبذلها كل الجهات في سبيل إقامة مهرجان سوق عكاظ بصورة مميزة , متمنياً التوفيق للمسؤولين عن هذا المهرجان ليكون على مستوى تطلع أهالي المحافظة وزوارها . وقال سموه في تصريح لوكالة الأنباء السعودية عقب الجولة // إن المشروع المستقبلي لسوق عكاظ سيعرض إن شاء الله في يوم الافتتاح وبعد يوم الإفتتاح كل الجماهير من الطائف وغير الطائف يستطيعون الإطلاع على مشروع سوق عكاظ الكبير // . كما أوضح الأمين العام لسوق عكاظ أن زيارة سموه لموقع السوق للوقوف على سير الأعمال الميدانية التي نفذت في موقع السوق والإطلاع على الاستعدادات والترتيبات اللازمة التي تم اتخاذها لتنفيذ فعالياته لهذا العام والاستماع إلى توجيهات سمو أمير منطقة مكةالمكرمة بما يخدم الحركة الثقافية ويحقق تطلعات الجميع في هذا الشأن . وأكد ان سوق عكاظ التاريخي يحظى باهتمام كبير من قيادة هذا البلد لأنه ليس هناك في الوطن العربي مكان له من الأهمية التاريخية والارتباط بالابداع مثل ما لسوق عكاظ في الثقافة العربية لارتباطه بالشعراء والخطباء والحكماء والذاكرة العربية تحتفظ لسوق عكاظ بما لايوجد له نظير في أي بلد آخر ولهذا فهو كنز ثمين ومعين لاينضب لاستلهام المعرفة والابداع . ولفت لاهتمام صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز بسوق عكاظ ناتج عن معرفة سموه بهذا الكنز وقيمته الثقافية وأنه سيكون له شأن كبير في المستقبل بوصفه معلماً فكرياً ومركزاً حضارياً ينتج الثقافة وينشر إشعاعه في العالم مما سيجعل منه علامة فارقة في الحضارة العربية المعاصرة . // انتهى // 1930 ت م