ابرزت الصحف اليوم على صفحاتها الاولى انباء فوز حزب العدالة والتنمية التركي في الانتخابات البرلمانية وتأجيل اتخاذ قرار في مجلس الامن الدولي حول استقلال كوسوفو لمدة اربعة اشهر ونداء مجموعة من كبار علمار روسيا الى الرئيس بوتين بشأن وضع حد لنفوذ الكنيسة في اجهزة الدولة والوضع في باكستان وتصريحات اولميرت رئيس وزراء اسرائيل بشأن سحب القوات الاسرائيلية من الضفة الغربية وجولة توني بلير في الشرق الاوسط وازمة الرهائن في افغانستان وتصريحات السفير البريطاني بموسكو وفوز اول امرأة في انتخابات الرئاسة في الهند.واشارت " فريميا نوفوستيه" الى ان فوز حزب العدالة والتنمية الحاكم في الانتخابات البرلمانية المبكرة في تركيا حيث حصل على نسبة 9ر46 بالمائة من الاصوات تقريبا قد اظهر تأييد45 مليون ناخب في البلاد لنهج حزب رجب طيب اردوغان ذي الاتجاه الاسلامي المعتدل والذي اخرج البلاد من ازمتها الاقتصادية. وسيشكل هذا الحزب الحكومة الجديدة بكل يسر حتى اذا لم تشارك احزاب اخرى فيها. ولكن تبقى مشكلة انتخاب رئيس الجمهورية حيث يرفض العلمانيون مرشح الاسلاميين الى هذا المنصب ويدعون الى ان تشغله شحصية مستقلة . وفي اغلب الظن ان اردوغان سيتفق مع الاحزاب الصغيرة ونواب الاكراد في البرلمان الجديد ، وقد يمنحهم بعض المناصب الوزارية مما يحظى بدعم الاتحاد الاوربي الذي يدعو الى حل المشكلة الكردية في تركيا عاجلا . كما تحدثت الصحيفة عن خيبة أمل العسكريين في باكستان في الاحزاب الاسلامية المتطرفة التي اختارت طريق العنف في فرض ارادتها على السلطة مما يعني استمرار التفجيرات وسفك الدماء. واخذت ادارة الرئيس برويز مشرف تتراجع امام المعارضة وكانت البداية اعادة القاضي افتخار تشاودري الى منصب رئيس المحكمة العليا. وتحاول السلطات الآن اجراء اتصالات مع اقطاب المعارضة المتنفذة التي قد تشهد الانقسام بانفصال المعارضة الاسلامية عنها ، بينما ستحاول المعارضة العلمانية التفاهم مع الرئيس مشرف خشية انزلاق البلاد الى الحرب الاهلية. وستمارس دورا بارزا في الاحداث القادمة بنازير بوتو رئيسة الوزراء سابقا التي تعيش في لندن حاليا. واشارت "روسييسكايا جازيتا" الى ان فوز اول امرأة في تاريخ الهند بمنصب رئاسة البلاد حدث له مغزاه. وتعرف الرئيسة براتيبها باتيل بانها من انصار السياسة المحافظة والمتشددة . وقد اعطاها الناخبون اصواتهم اخذا بنظر الاعتبار خبرتها السياسية وسمعتها الطيبة واستقامتها. وذكرت " نيزافيسمايا جازيتا" ان الشرق الاوسط ينتظر اسبوعا مشحونا بالنشاط الدبلوماسي ، حيث سيأتي الى المنطقة توني بلير مبعوث "رباعي" الوسطاء الدوليين وبعد ذلك سيقوم بجولة في المنطقة وفد جامعة الدول العربية. وقد اعلنت اسرائيل في العشية استعدادها لتقدبيم " تنازلات كبيرة" سواء الى فلسطين ام الى سورية. ولا يعرف دور بلير بالضبط وموقف "حماس" منه.وفي حالة عدم التوصل الى لغة مشتركة ما مع حركة المقاومة الاسلامية فان مهمته مصيرها الفشل مقدما. // انتهى // 0938 ت م