وصفت الصحف المصرية الصادرة اليوم إفراج إسرائيل أمس عن255 أسيرا فلسطينيا بانه خطوة جيدة علي طريق إحلال السلام بينها وبين الفلسطينيين مشيرة الى ان المطلوب هو المزيد من مثل هذه الخطوات مثل تخفيف القيود علي حركة المواطنين الفلسطينيين والإفراج عن المزيد من معتقليهم وفتح المعابر وتحويل الأموال المستحقة للسلطة الفلسطينية والتي تحتجزها إسرائيل حاليا. وقالت ان الأمر الأكثر أهمية هنا هو أن مثل هذه الخطوات ليست و يجب ألآ تكون بديلا عن بدء التفاوض نحو التوصل إلي الحل الكامل والتسوية النهائية للقضية داعية الفلسطينيين الى استغلال فرصة بدء قطار التسوية ليستفيدوا من تحركه بأكبر قدر ممكن ويكفيهم تضييعا للفرص. واكدت انه ليس مقبولا أن يخرج صوت فلسطيني لينتقد أو يدين الافراج عن أشقائه الفلسطينيين حتي لو كانوا مختلفين سياسيا مشيرة الى انه من الواجب علينا أن نفهم أن أي مكسب نحصل عليه من إسرائيل في هذه الظروف هو مكسب للفلسطينيين جميعا وكفي خلافات وتشتيتا وتمزيقا للشعب الفلسطيني. وأعربت الصحف المصرية عن أملها في ان يؤدي الافراج عن بعض الأسري الفلسطينيين رغم مايكتنفه من شبهة تعميق احراج الفلسطينيين إلي طرح قضية عشرة آلاف فلسطيني مازالوا في سجون الاحتلال الإسرائيلي علي المسرح السياسي الدولي للعمل علي إطلاق سراحهم جميعا وايقاظ الضمير الإنساني المخدر بالدعاية الإسرائيلية الأمريكية التي تصورهم إرهابيين في حين انهم مقاتلون من أجل الحرية مدافعون عن الحقوق المشروعة لشعبهم ضحية العدوان والاحتلال والإرهاب. //انتهى// 1001 ت م