أكد الرئيس المصرى حسني مبارك حرص بلاده على إقامة علاقات إيجابية ومتوازنة مع كل دول العالم. وقال الرئيس مبارك في تصريح لصحيفة // الاهرام // المصرية نشرته اليوم إن إيمانه بالسلام لا يتزعزع وإنه سيواصل جهوده لدفع الأطراف إلى التفاوض من أجل التوصل إلى حل سلمي عادل وشامل للمشكلات التي تواجهها المنطقة. وحول قضية الأسرى بين إسرائيل والفلسطينيين كشف الرئيس المصري أن هناك مفاوضات تجري حاليا وتساعد فيها جمعيات أهلية من الطرفين .. مشيرا إلى أن الجانب الإسرائيلي ينتظر مبادرة من الفلسطينيين بشأن وضع الجندي الإسرائيلي الأسير يتم بموجبها وضع تصور بشأن الإفراج عن أسرى فلسطينيين من النساء والأطفال. وأوضح أن ما أعلنه قادة إسرائيل وحزب الله بعد الحرب الإسرائيلية على لبنان يؤكد صواب رؤية مصر موضحا أن إسرائيل وحزب الله وقعا في الخطأ بعدم دقة كل طرف في حساباته. واستطرد الرئيس مبارك قائلا بعد أن توقفت الحرب أكد طرفاها ما سبق أن اكده هو شخصيا فحزب الله ذهب إلي مواجهة غير محسوبة مع قادة جدد لإسرائيل ليس بينهم قادة عسكريون وذلك في لحظة صعبة حيث كان هؤلاء القادة قد تسلموا المسئولية قبل فترة بسيطة ولذلك أظهروا شراسة في رد الفعل لتأكيد قدرتهم على المواجهة والردع لكنهم دفعوا الثمن بجيش نظامي أمام جماعات مقاومة غير نظامية. وفي الشأن المحلى أكد الرئيس مبارك أن همه الأول هو متابعة تنفيذ برنامجه الذي تقدم به إلى الشعب. وقال كلما يطالع نتائج إيجابية فانه يطالب بالمزيد لأننا في سباق مع الزمن وربما كان ذلك السبب في ارتفاع معدلات النمو الاقتصادي إلى 7 بالمائة. وأكد الرئيس مبارك مجددا أن إيمانه بحرية الصحافة راسخ ولا يتزعزع مهما تكن التجاوزات من جانب قلة قليلة بين أصحاب القلم والفكر وأعرب عن ثقته بكل من يمارس النقد للإصلاح لكنه يتوقف بدهشة تجاه الذين يهدفون إلى الهدم وهم الذين لا يرون غير الأخطاء المفتعلة وليست الأخطاء الحقيقية. // انتهى // 1254 ت م