اهتمت اليوميات التونسية بتطورات الاوضاع في كل من الاراضي الفلسطينية و لبنان والعراق واوردت الى جانب ذلك مجموعة من التقارير بشان اخر التطورات على الصعيدين العربي والدولي. ونقلت اتهام حكومة الطوارئ الفلسطينية اسرائيل بالسعي الى تقويضها خلافا للتعهدات التي التزم بها رئيس الوزراء الاسرائيلي /ايهود اولمرت/ في قمة شرم الشيخ الاخيرة على ضوء ما تقوم به قوات الاحتلال الاسرائيلي من اعتقالات ومداهمات وتوغلات في عدة مناطق من الاراضي الفلسطينية من شانه ان يفشل ما تبذله الحكومة الفلسطينية من جهود لانهاء حالة الانفلات الامني. واشارت الى تحذير رئيس الحكومة الفلسطينية ائمة المساجد في الضفة الغربية من تحويلها الى منابر للتحريض والتخوين وتتبعت الصحف الحرب الكلامية بين مسؤولي حركتي فتح وحماس ونقلت قول رئيس المكتب السياسي لحركة حماس /خالد مشغل /ان الحركة تتطلع الى وساطة بينها وبين حركة فتح لاحتواء تداعيات ما حدث في غزة. وتطرقت الى دعوة مسؤول امريكي الحكومة الفلسطينية الى ارساء دعائم حكومة وحدة وطنية تخدم مصالح واهداف الشعب الفلسطيني وحل الازمة الراهنة واشارت الى شكوك كبيرة في الاوساط العربية حول قدرة رئيس الوزراء البريطاني السابق/ توني بلير/ المبعوث الخاص للجنة الرباعية في الشرق الاوسط على النجاح في مهمته. وتطرقت الى تقرير اسرائيلي يفيد بان التطورات الحاصلة في الاراضي الفلسطينية فرصة لا تعوض لتنفيذ مخطط اسرائيلي قديم يقضي باقامة منطقة عازلة على غرار النموذج اللبناني لابعاد المقاومة الفلسطينية عن الشريط الحدودي. في الشان اللبناني ابرزت الصحف مقتل ثلاثة لاجئين فلسطينيين وجرح العشرات في ميخم البداوي بنيران الجيش اللبناني عندما حاول متظاهرون التوجه الى مخيم نهر البارد وتحدثت عن اعتصامات واحتجاجات قام بها من فروا من نهر البارد في شمال لبنان مطالبين بالعودة الى مخيمهم وان المخيمات تعاني منذ بدء ازمة نهر البارد اوضاعا صعبة بسبب عدم قدرتها على استيعاب الللاجئين النازحين اليها. // يتبع // 1241 ت م