أعرب وزير الخارجية المصرى أحمد أبوالغيط عن أمله فى أن تستفيد الحكومة الصومالية من تأجيل انعقاد مؤتمر المصالحة الوطنية في الصومال للمرة الرابعة لمدة شهر اضافى فى التواصل مع كافة الاطراف الصومالية ووضع الضمانات التى تكفل مشاركة جميع أطياف الشعب الصومالى فى المؤتمر والنجاح فى تحقيق الهدف الرئيسى له وهو الاتفاق على الاولويات الاساسية والامنية والاقتصادية فى البلاد خلال المرحلة القادمة. وأوضح أبوالغيط في بيان اصدرته الخارجية المصرية اليوم أن بلاده أكدت فى أكثر من مناسبة وآخرها خلال مشاركتها كمراقب فى اجتماع مجموعة الاتصال الدولية الاخير بلندن على عدم قدسية التواريخ المقترحة لعقد مؤتمر المصالحة وضرورة تركيز الجهود على توفير الضمانات التى تكفل نجاح المؤتمر أولا وبما يضمن عدم حدوث انتكاسة قد تقود الاوضاع فى الصومال الى وضع اسوا مما هى عليه الان. وجدد الوزير المصرى الدعوة لجميع الاطراف الصومالية وعلى رأسها المسئولين فى الحكومة الانتقالية لبذل المزيد من الجهد والارتقاء فوق المصالح المؤقتة والالتفاف حول هدف استعادة الامن والاستقرار الى البلاد وبالشكل الذى يعجل من خروج القوات الاجنبية ويبرهن امام المجتمع الدولى على مصداقية وشفافية العملية السياسية القائمة. واكد ضرورة عدم استبعاد أى طرف من المشاركة فى مؤتمر المصالحة .. مذكرا بمسئولية الاطراف الدولية الاعضاء فى مجموعة الاتصال الدولية فى متابعة مسار العملية السياسية فى الصومال ووضع الضمانات لعدم حدوث انتكاسات غير محمودة العواقب. وشدد ابوالغيط على ضرورة عدم استبعاد أى طرف من المشاركة فى مؤتمر المصالحة .. مذكرا بمسئولية الاطراف الدولية الاعضاء فى مجموعة الاتصال الدولية فى متابعة مسار العملية السياسية فى الصومال ووضع الضمانات لعدم حدوث انتكاسات غير محمودة العواقب. // انتهى // 2006 ت م