دعا وزير الخارجية المصرى أحمد أبوالغيط كلا من الحكومة الانتقالية الصومالية وشعب الصومال بكافة أطيافه وفصائله الى مواصلة الجهد لضمان نجاح مؤتمر المصالحة المنعقد منذ منتصف شهر يوليو الماضى .. مؤكدا أن انعقاد جلسات المؤتمر بمشاركة الكثير من قادة ورؤساء القبائل والعشائر الصومالية يؤكد على صدق عزيمة الشعب الصومالى ونيته فى الخروج من النفق المظلم الذى تمر به البلاد منذ سنوات عديدة. ولفت الوزير المصرى في تصريح له اليوم الى أن الاجتماع القادم لمجموعة الاتصال الدولية حول الصومال والمزمع عقده فى العاصمة الايطالية روما فى بدايات شهر سبتمبر المقبل سيمثل فرصة جيدة لأعضاء المجموعة والأطراف الاقليمية والدولية المعنية لتقييم أعمال مؤتمر المصالحة ومسار العملية السياسية فى الصومال. وناشد أبوالغيط كل الأطراف الصومالية العمل سويا من أجل وضع تصور متكامل ومتفق عليه لمسار العملية السياسية خلال المرحلة الانتقالية الحالية بما فى ذلك كافة القضايا السياسية الشائكة بعيدا عن لغة العنف والتناحر وبما سيكون له أثر مباشر فى سرعة خروج القوات الأجنبية واستعادة الصومال لسيادته ووحدة ترابه الوطنى وتحقيق الاستقرار والتنمية واعادة بناء الدولة الصومالية من جديد. // انتهى // 2103 ت م