أجرى معالي وزير العمل الدكتور غازي بن عبد الرحمن القصيبي يوم أمس بالرباط مباحثات مع معالي وزير العمل والتكوين المهني المغربي مصطفى المنصوري تناولت العلاقات الاخوية التي تجمع المملكتين الشقيقتين وسبل تعزيز التعاون بين البلدين في مجال العمل. وصرح معالي الدكتور القصيبي عقب المباحثات بأن الزيارة الرسمية التي قام بها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز للمغرب قد اعطت دفعة قوية للعلاقات الثنائية..ووصف العلاقات السعودية المغربية بأنها علاقات عريقة ووطيدة في جميع المجالات. وعد الدكتور القصيبي أن مشاكل العمل بين البلدين متشابهة وأن التحدي يتمثل في ايجاد فرص العمل لمئات الشباب.. مبرزا أنه مع حركة النمو الاقتصادي بالبلدين يمكن القول بأن عهد العطالة لن يطول وسيجد كل شاب وشابة فرصا للعمل. وأكد الدكتور القصيبي أن كل القنوات مفتوحة للعمالة المغربية. من جانبه صرح معالي وزير العمل المغربي بانه ناقش مع معالي الدكتور القصيبي موضوعات تهم مجالات التعاون بين البلدين وخاصة في مجال العمل بالاضافة الى التنسيق بين المكونات العربية قبل لقاء جنيف الخاص بالمكتب الدولي للعمل الذي من المقرر أن ينعقد خلال الشهر الجاري. ورأى المسؤول المغربي أن هذه الزيارة والتعاون القائم بين المملكتين يجسد مدى العلاقات القوية والمتينة بين البلدين وأن قطاع العمل سيعرف في هذا الإطار إنجاز مشروعات واعدة, باعتبار أن المملكة العربية السعودية تقوم باستثمارات مهمة بالمغرب لإيجاد فرص عمل جديدة في المستقبل. ووصف الوزير المغربي العلاقات بين المملكة العربية السعودية والمغرب بأنها علاقات طيبة جدا وان البلدين بصدد دراسة مشروعات جديدة لتبادل الخبرات. // انتهى // 1257 ت م