إستنكر رئيس الجمهورية اللبنانية العماد إميل لحود حادثة قتل مواطنين لبنانيين أمس وعدها جريمة نكراء . ورأى لحود خلال لقائه اليوم عددا من العاملين في الحقول الإجتماعية والثقافية أنه لولا وعي القيادات اللبنانية على إختلافها والمواقف التي إتخذتها لكانت للجريمة النكراء التي أودت بحياة المواطنين اللبنانيين نتائج وخيمة شبيهة بالتي حصلت في العام 1975م بعد حادثة بوسطة عين الرمانة التي أدت يومها الى فتنة بين اللبنانيين ظلت تتفاعل حتى مؤتمر الطائف . وأفاد بيان أصدره مكتب الإعلام في رئاسة الجمهورية أن الرئيس لحود قال أثناء اللقاء / إن لبنان يواجه مرة أخرى تجربة قاسية زرعت الحزن والألم في نفوس اللبنانيين جميعا إلا أن إرادة اللبنانيين ستكون أقوى من الجريمة ومفاعيلها وستظل الوحدة الوطنية هي الأساس والهدف / . وأشار الى أن المجرمين الذين إرتكبوا هذه الجريمة النكراء بحق شابين لا ذنب لهما لن يتمكنوا من تحقيق الغاية الدنيئة من فعلتهم ولا بد للأجهزة الأمنية والقضائية أن تنال منهم وتنزل أشد العقوبات بهم . ودعا الى أن تكون الكارثة التي حلت أمس وطاولت عائلتين لبنانيتين كريمتين درسا للجميع بوجوب العودة مجددا الى الإلتقاء معا وعمل المستحيل للوصول الى قواسم مشتركة بين اللبنانيين لإسقاط المؤامرة التي تحاك ضد بلدهم . // انتهى // 2125 ت م