صدرت مواقف من مختلف قادة الأكثرية النيابية والمعارضة تدين الجريمة التي تعرض لها الشابان المختطفان يوم امس اتفقت على دعوة السلطات الامنية والقضائية لاعتقال الفاعلين وإنزال اشد العقاب بهم وتجنب اي محاولة لجر البلاد الى فتنة داخلية . وأدان رئيس الجمهورية العماد اميل لحود الجريمة ودعا اللبنانيين الى التنبه الى ما يخطط للبنان وتفويت الفرصة على المصطادين في الماء العكر معتبرا ان الجريمة تستهدف زرع الفتنة في لبنان بعد فشل كل المحاولات التي بذلها المتآمرون لجر البلاد الى مواجهة داخلية . واكد رئيس مجلس النواب نبيه بري ان هذه الجريمة المروعة لن تمر من دون عقاب معتبرا انها جريمة تمس أمن الوطن والمواطنين داعيا الأجهزة المعنية الى أن تعمل لإلقاء القبض على الفاعلين وأن تنزل اشد العقوبة بهم. واعتبر ان المطلوب هو وقفة وطنية بحجم هذه الجريمة النكراء محذرا من أن هناك من يسعى الى إيقاع الفتنة بين اللبنانيين مشيدا بوعي الجميع وتحملهم مسؤولياتهم في هذه اللحظة المصيرية. وعبّر رئيس الحكومة فؤاد السنيورة عن شجبه للجريمة النكراء ودعا الى وجوب أن تكون الدولة ملجأ الجميع مشددا على ان الدولة لن تترك وسيلة للقبض على المجرمين وسوقهم الى العدالة مبديا تقديره لمواقف الإدانة وخاصة تلك التي صدرت عن قيادتي/ حزب الله / و أمل / وآل شمص محذرا من أن هذا العمل يراد منه جر اللبنانيين الى الفتنة داعيا الى الهدوء والانضباط والتبصر والاتعاظ والابتعاد عن الوقوع في الفخ الذي يراد للبلد ان يقع فيه. من جهته اكد وزير الدفاع الياس المر ان لا أحزاب ولا سياسة في العملية وقال / إن الحادثة مرتبطة بالاحداث التي جرت في 25 كانون الثاني والذين تتم ملاحقتهم فارون من منازلهم وهذا ما يؤكد اتهامهم لأن البريء لا يفترض ان يفر من منزله / . وأوضح ان الجيش رفع جهوزيته الى مئة بالمئة وقال / عندنا 60 الف عسكري ينتشرون على كل الاراضي اللبنانية ولن نسمح بالفتنة او لطابور خامس ان يدخل على الخط /. وقال رئيس كتلة المستقبل النائب سعد الحريري / إنها جريمة مروعة لا تمت بأي صلة لأي لبناني شريف. ودعا الى التحلي بالصبر والإيمان والتمسك بالدولة اللبنانية ملجأ وحيدا لكل اللبنانيين مبديا ثقته بأن مؤسسات الدولة الأمنية والقضائية ستكشف الفاعلين وستنزل بهم أشد عقاب /. وأدان / حزب الله / بشدة الجريمة ودعا الاجهزة الامنية والقضائية الى تحمل مسؤولياتها الكاملة في الكشف عن المجرمين وملاحقتهم وسوقهم الى العدالة لنيل العقاب المستحق. واعتبر ان هذه الجريمة النكراء تضع جميع القوى والقادة أمام مسؤولياتهم الوطنية في تفويت الفرصة على المتربصين بلبنان ووحدته وإستقراره. // انتهى // 1138 ت م