تنتصب بقلب العاصمة التونسية شاشة ضوئية / محطة / خاصة بالمراقبة والرصد الالكتروني لنوعية الهواء ومدى تلوثه وهى واحدة من سلسلة مماثلة يصل عددها الى 25 محطة ثابته ومتنقلة سيتم الانتهاء من تركيزها في أهم المدن التونسية مع إطلالة عام 2010م . ويتيح الاجراء للجميع الحصول على معطيات مباشرة طوال اليوم عن مؤشرات نوعية الهواء ومعدلات تلوثه مع تقديم ارشادات ترمي الى تعميق الحس البيئي والتوعية بخطورة التلوث الهوائي والاضرار الناجمة عنه لاسيما للفئات التي تعاني من أمراض الحساسية والمسنين والاطفال والمصابين بامراض الجهاز التنفسي . ويقوم الجهاز الوطني المركزي للشبكة التونسية لمراقبة نوعية الهواء باستقبال المعلومات الصادرة عن مختلف المحطات الكترونيا ليصار الى مقارنتها بالمواصفات التونسية حول الحدود القصوى لبعض ملوثات الهواء التي يجري العمل بها مع تبيان تقييم جودة الهواء باشارات ضوئية توضح ما اذا كانت حسنة اومرضية اوسيئة . وتضم الشبكة التونسية لمراقبة نوعية الهواء مختبرا متنقلا مجهزا بآلات لقياس الغبار واوكسيد الازوت وثاني اكسيد الكربون وعنصر الاوزون يتولى دراسة الموقع ومراقبة الوحدات الصناعية داخل وخارج مناطق العمران ومراقبة التلوث الهوائي . // انتهى // 1029 ت م