أبرزت الصحف الروسية اليوم مراسم دفن بوريس يلتسين اول رئيس لروسيا الاتحادية امس .. واستئناف اسرائيل لعمليات القصف لاهداف في الاراضي الفلسطينية .. وأسباب تغير لهجة واشنطن نحو إيران والتوجه الى اجراء الحوار مع طهران .. وتطورات الازمة السياسية في اوكرانيا واحتمال تأجيل الانتخابات البرلمانية المبكرة هناك .. وخلفيات انتحار الوزيرة البولندية باربارا بليدا .. وتصريحات وزير الدفاع الامريكي جيتس في برلين حول الدفاع المضاد للصواريخ .. وحول الجهة التي تنظم الحملة المعادية لروسيا في الغرب حاليا .. وتدهور شعبية الرئيس جورج بوش في بلاده الى ادنى حد والهجمات الاعلامية على نائبه تشيني .. واكتشاف علماء الفلك وجود كوكب شبيه بالارض يبعد مسافة 20 سنة ضوئية عن الشمس. وذكرت صحيفة //ترود// ان مراسم دفن الرئيس الروسي السابق يوم امس تمت وفق جميع متطلبات التكريم والتقاليد الارثوذكسية بحضور قيادة البلاد وعدد كبير من الزعماء الاجانب ولم تشهد موسكو مثل هذه الجنازة منذ وفاة الزعيم السوفيتي ليونيد بريجنيف الذي لم يودعه الناس في كاتدرائية طبعا. وأشارت //فريميا نوفوستيه// الى ان اسرائيل تواجه مرة اخرى الخيار بين ادخال قواتها الى غزة وتجاهل استمرار قصف الفلسطينيين لأراضيها0 كما ذكرت الصحيفة ان المؤتمر الدولي حول العراق الذي سيعقد في شرم الشيخ في 3 إلى 4 مايو يمكن ان يفتح صفحة جديدة في العلاقلات بين الغرب وايران. وذكرت مصادر دبلوماسية امريكية بأن الوزيرة كوندوليزا رايس يمكن ان تجتمع مع مانوشهر متقي وزير الخارجية الايراني في شرم الشيخ. وأشارت الصحيفة الى ان فكرة اجراء لقاء امريكي ايراني على ارفع مستوى صارت تتردد في الاوساط الدبوماسية الامريكية في الفترة الاخيرة كثيرا. وتساءلت الصحيفة عن الاسباب التي جعلت واشنطن تغير موقفها من ايران .. وقالت /ان تخفيف حدة مواقف الولاياتالمتحدة والاتحاد الاوربي حيال ايران ربما يرتبط بالنجاحات الفعلية التي حققتها ايران في المجال النووي/ .. وقد اعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية منذ ايام ان ايران بدأت انتاج الوقود النووي. وتحدثت //روسييسكايا جازيتا// عن احتمال التوصل الى اتفاق بين الطرفين المتخاصمين في اوكرانيا وتأجيل الانتخابات البرلمانية .. ويجتمع الرئيس الاوكراني فكتور يوشينكو مع رئيس الوزراء فكتور يانوكوفيتش يوميا تقريبا لبحث سبل تسوية الازمة السياسية. وأفادت صحيفة //فيدوموستي// بأن سمعة الرئيس جورج بوش في بلاده قد تراجعت الى ادنى حد بسبب فشل الحملة العراقية واخفاق القوات الامريكية في السيطرة على الوضع بعد ان جرى تقسيم البلاد الى شيعة وسنة ومحاولة بناء جدار عازل بينهم لكن رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي عارض ذلك. وذكرت صحيفة //فوينوبروميشلني كوريير// ان شهر ابريل شهد حملة اعلامية منظمة ضد روسيا توجه من مركز واحد هو واشنطن التي لا يرضيها ان روسيا اخذت تقوي مواقعها في العالم. وقد تجلت الحملة في نشر تقرير وزارة الخارجية الامريكية حول وضع حقوق الانسان في العالم .. كما وقع الرئيس بوش مرسوما بشأن دعم انضمام اوكرانيا وجورجيا الى الناتو نكاية بروسيا .. ونشر مقالات في الصحف الامريكية بشأن عزل روسيا في المنظمات الدولية .. ونشر تعليقات المليونير بوريس بيريزوفسكي الهارب من روسيا بشأن قلب نظام الحكم فيها. // انتهى // 1252 ت م