وجهت سورية خطابا الى مجلس الأمن الدولي ليل أمس انتقدت فيه مشروع بيان رئاسي يعتزم المجلس تبنيه قريباً يتعلق بأحدث تقارير بان كي مون أمين عام الأممالمتحدة حول تنفيذ القرار 1701 وهو ما اعتبرته سورية تعبير عن مأزق السياستين الأميركية والفرنسية الخارجية . ويعرب مشروع البيان الذي طرحته فرنسا عن "قلق المجلس الجدي من التقارير المتزايدة من تهريب الأسلحة عبر الحدود اللبنانية السورية وانتهاك القرار الدولي الى جانب دعوة سورية لاتخاذ إجراءات اضافية لفرض سيطرتها على حدودها ". وجاء في الخطاب السوري الذي ابلغة السفير بشار الجعفري مندوب سورية لدى ألأمم المتحدة ووزع على مكاتب اللأمم المتحدة في جنيف ان "مشروع البيان لا يدين الانتهاكات الاسرائيلية للمجال الجوي اللبناني بل يتبنى وجهة النظر الاسرائيلية التي تستهدف الإضرار بالعلاقات السورية اللبنانية "فيما رفض الخطاب ما اعلنته اسرائيل حول "تهريب سورية أسلحة الى لبنان وقال ان "لا أساس لذلك من الصحة". وكان الأمين العام بان كي مون قد ذكر في تقريره الأخير انه "تلقى معلومات من الحكومة الاسرائيلية حول تهريب أسلحة من سورية الى لبنان الا ان هذه المعلومات بحاجة الى التحقق ". وينوي الأمين العام بان كي مون زيارة سورية في الرابع والعشرين من ابريل - نيسان الجاري ليوم واحد للقاء الرئيس بشار الأسد .لبحث مستحدات الملف السورية اللنياني. // انتهى // 1328 ت م