أعرب رئيس البرلمان الالماني نوربرت لاميرت عن استيائه للهجوم الذي استهدف مقر الحكومة الجزائرية الاربعاء ومبنى البرلمان العراقي الذي وقع يوم أمس . واشارفي تقرير وزعه البرلمان الالماني اليوم /الى أن الارهاب الذي استهدف مقر الحكومة الجزائرية يعتبر درسا بليغا للمجتمع الدولي لمحاربة الارهاب بجميع الوسائل المتاحة وعدم الاقتصار على العمل العسكري والاعتقالات وغيرها بل يجب أيضا انتهاج سياسة الحوار والاصلاح لمعرفة الاسباب التي تؤدي للارهاب/. وحول تفجير مبنى البرلمان العراقي أكد لاميرت /أن التفجير لم يستهدف اعضاء البرلمان بل كان يستهدف جميع فئات الشعب العراقي والقضاء على الجهود التي بذلت من أجل إرساء الديموقراطية في ذلك البلد/. وحث لاميرت الحكومة وأعضاء البرلمان العراقي على محاربة التناحر الطائفي في العراق والسعي على أن تكون الحكومة حكومة وطنية تشمل الشعب العراقي برمته .. كاشفا النقاب عن أن البرلمان الالماني يريد دعوة البرلمان الاوروبي لمناقشة العنف في العراق والدعوة لمؤتمر تحت رعاية البرلمان الاوروبي للمصالحة الوطنية في العراق. ومن ناحيته اتهم رئيس الحزب الاشتراكي /الشيوعي سابقا/ لوتار بيسكي الولاياتالمتحدةالامريكية بأنها وراء الاعمال الارهابية التي وقعت في الجزائر ومبنى البرلمان العراقي مؤخرا .. مشيرا لراديو /صوت المانيا/ ان الحكومة الجزائرية قد استطاعت خلال السنوات الاخيرة الماضية تجاوز الارهاب الذي شهدته الجزائر في التسعينات جراء دعوتها للحوار .. وأن العمل الارهابي الذي وقع قبل يوم أمس يأتي لاستمرار سياسة الادارة الامريكية عدم رؤية أي دولة عربية في الشرق الاوسط وشمال افريقيا مستقرة .. مشيرا الى ان انفجار البرلمان العراقي دليل واضح على فشل الخطط الامنية التي وضعتها واشنطن لتثبيت الامن في العراق .. وأن العنف سيستمر في ذلك البلد اذا لم تقم واشنطن بإعادة العراق إلى استقلاله وإجراء حوار مع جميع الاطراف العراقية وفي مقدمتهم المقاومة العراقية. // انتهى // 1119 ت م