دشن صاحب السمو الأمير سعود بن عبدالله بن ثنيان آل سعود رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع رئيس مجلس إدارة الشركة السعودية للصناعات الأساسية / سابك / كرسي / سابك / بالجامعات السعودية إلى جانب توزيع المنح السنوية التي تقدمها الشركة للجامعات وتكريم الفائزين بجوائزها لأفضل مشاريع التخرج في مجال النهندسة الكيميائية وذلك بمقر الشركة بالرياض . وقد أقيم حفل خطابي بهذه المناسبة بدئ بتلاوة آيات من القرآن الكريم ثم ألقى سموه كلمة خلال الحفل أكد فيها أن تقدم الدول أصبح يقاس بحجم ما تخصصه من ناتجها القومي لأعمال البحث العلمي والتطوير التقني بوصفها أهم الروافد التي تثري القطاعات الانتاجية مشيرا إلى الأهمية البالغة التي توليها خطط التنمية الوطنية لهذا الجانب الاستراتيجي . وأشاد سموه بالتعاون الوثيق القائم بين / سابك / والجامعات معتبرا إياها تجرية جديرة بالاقتداء من قبل فعاليات القطاع الخاص الوطني سواء بإقامة المراكز البحثية أو بناء تحالفات استراتيجية مع الجامعات السعودية . وأفاد سموه أن / سابك / سعت الى استثمار المستوى المتقدم الذي بلغته الجامعات السعودية إلى جانب الاستفادة من العقول العاملة في مراكزها البحثية وغيرها من مراكز البحث العلمي المتقدمة داخل المملكة وخارجها مستهدفة التطوير المتواصل لصناعاتها وتعزيز تكاملها وزيادة جودة منتجاتها وخدماتها وبناء علاقات طويلة الاجل مع زبائنها . وأوضح سموه أن علاقة / سابك / مع الجامعات تنطلق من عدة محاور منها .. المنح التي تقدمها للجامعات لاجراء أبحاث في المجالات ذات الصلة بأنشطتها ودعم مشاركة أعضاء هيئة التدريس في المؤتمرات والمنتديات العلمية وتمويل ثلاثة كراس بحثية .. أولها .. في مجال أبحاث البوليمرات بجامعة الملك سعود والثاني .. في أبحاث الحفازات بجامعة الملك عبدالعزيزوالثالث .. في مجال المواد والتآكل بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن بدعم يصل إلى مليون ريال سنويا لكل كرسي يجدد لمدة ثلاث سنوات . وأبان سمو الأمير سعود بن عبدالله أنه يجري من خلال هذه الكراسي تهيئة مراكز بحثية مميزة تستقطب الكوادر المتخصصة الخبيرة من داخل المملكة وخارجها إلى جانب تطوير المناهج الدراسية ذات الطابع التطبيقي بالتعاون بين / سابك / والجامعات . وأشار سموه إلى حرص / سابك / على تشجيع طلاب الجامعات وحفز قدراتهم الابداعية من خلال تقديم الجوائز السنوية لافضل أبحاث التخرج في مجال الهندسة الكيميائية أضافة إلى إستقطاب بعض أساتذة الجامعات للعمل مستشارين في مجمعها الصناعي للبحث والتطوير حيث حصل العديد منهم على براءات اختراع نتيجة أبحاث أجريت داخل المجمع . وبين سموه أن منظومة / سابك / البحثية نجحت في ابتكار وتطوير الكثير من التقنيات والحفازات الصناعية التي توجتها بتسجيل العديد من براءات الاختراع حول العالم . //يتبع// 1907 ت م