نيابة عن مدير جامعة الملك عبدالعزيز رعى وكيل الجامعة للأعمال والإبداع المعرفي الدكتور أحمد نقادي حفل انجازات كرسي سابك للحفازات بقسم الهندسة الكيميائية وهندسة المواد بكلية الهندسة والذي نظمه معهد البحوث والاستشارات وبحضور الدكتور عبدالرحمن بن صالح العبيد نائب رئيس شركة سابك للأبحاث والتقنية أمس الأحد. ويأتي ذلك ضمن رؤية جامعة الملك عبدالعزيز نحو تحقيق الريادة في التنمية من خلال النقلة النوعية من مرحلة التفكير في إنشاء الكراسي العلمية إلى مرحلة الوصول للنتائج ونشرها علمياً وعالميا. حيث كانت جامعة المؤسس من أوائل الجامعات التي احتضنت الكراسي العلمية وجاء الوقت الذي بدأت فيه بنشر نتائج البحوث لهذه الكراسي العلمية البحثية.وقد بدأت الفعاليات بتلاوة عطرة من كتاب الله الكريم ثم استعرض الدكتور يحيى بن أبو بكر الحامد مسيرة الكرسي حيث أوضح أن كرسي سابك للحفازات يعتبر من أوائل الكراسي العلمية التي أنشئت بجامعة الملك عبدالعزيز وذلك بدعم سخي من الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) والتي دأبت دائما على مساندة وتشجيع البحث العلمي بالجامعات السعودية. ثم قدم الدكتور لا شيزار بتروف ملخصاً عن أنشطة وانجازات الكرسي الذي له العديد من الانجازات منها تسجيل براءة اختراع ونشر 24 بحثاً علمياً في العديد من المجالات العلمية المتخصصة ومؤتمرات دولية ومحلية في مجال الحفازات والمساهمة في مؤتمرات عالمية. كما ساهم فريق الكرسي في تقديم دورات تدريبية ومحاضرات محلية ودولية واسهم في تطوير برنامج الماجستير بقسم الهندسة الكيميائية وهندسة المواد ولأستاذ الكرسي حضور ومساهمات عديدة في كثير من الهيئات والجمعيات العالمية المتخصصة في مجال الحفازات في كل من أوروبا وآسيا. وعقب ذلك أوضح نائب مدير شركة سابك للأبحاث والتقنية الدكتور عبدالرحمن بن صالح العبيد من خلال المناقشة المفتوحة أنه سعيد جدا للنتائج التي قدمها كرسي سابك للحفازات خلال الفترة الزمنية القصيرة بخلاف بعض الكراسي العلمية التابعة لجهات أخرى التي دعمتها شركة سابك ولم تقدم النتائج المأمولة مشيراً أن تلك النجاحات لم تأت من فراغ وإنما من خلال الجهود الكبيرة التي تقدمها جامعة الملك عبدالعزيز.