وقعت الشركة السعودية للصناعات الأساسية " سابك " مؤخراً مذكرة تفاهم تصبح بموجبها شريكاً رئيساً وعضواً مؤسساً في برنامج التعاون الاقتصادي لجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية.ويستهدف الاتفاق الذي وقعه عن " سابك " نائب الرئيس للأبحاث والتقنية الدكتور عبدالرحمن بن صالح العبيد ، وعن الجامعة نائب الرئيس المكلف للتطوير الاقتصادي أحمد الخويطر تعزيز التعاون في مجال البحث العلمي والتطوير التقني . وذكر نائب رئيس مجلس إدارة " سابك " الرئيس التنفيذي المهندس محمد بن حمد الماضي أن جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية منارة علمية عصرية تضاهي أرقى الجامعات العالمية ، كما أن " سابك " تملك منظومة بحثية وتقنية متقدمة تنتشر مراكزها داخل المملكة ، وفي الولاياتالمتحدةالأمريكية ، وأوروبا وآسيا ، ونجحت في تسجيل أكثر من ستة آلاف براءة اختراع حول العالم جراء ابتكار وتطوير الكثير من التقنيات والحفازات الصناعية ، الأمر الذي يجعل تعاونها مع جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية رافداً مهماً لإثراء البحث العلمي في المملكة وانعكاساته على الواقع الصناعي والاقتصادي. وأكد الماضي أهمية التعاون والعمل المشترك في المجال البحثي والتقني بين الفعاليات الاقتصادية والدوائر الأكاديمية والمراكز البحثية ، بما يحقق صالح الجميع ويسهم في تنمية الاقتصاد الوطني بصورةٍ شموليةٍ ، مشيراً إلى أن " سابك " تعتز بتعاونها الوثيق مع الجامعات ومراكز البحث العلمي السعودية ، بما في ذلك إقامة الكراسي البحثية ، ومشاريع الأبحاث المشتركة ، إلى جانب دأبها على تشجيع شباب الخريجين على البحث وتقديم الجوائز لأفضل أبحاث التخرج في مجال الهندسة الكيميائية. الجدير بالذكر أن برنامج التعاون الاقتصادي لجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية يشجع التعاون البحثي ، ويوفر التدريب لأعضائه ، ويهيئ المجال للتعاون الاقتصادي الفعال داخل المملكة وخارجها من خلال مجموعة من الشركاء الأساسيين الذين يملكون القدرات الإنتاجية والإبداعية ، وكذلك نشر الثقافة العلمية والتقنية ، ودعم الدراسات الاستراتيجية والتعاونية مع المصادر التعليمية الأخرى في المملكة.