رعى وكيل جامعة الملك عبدالعزيز للأعمال والإبداع المعرفي الدكتور أحمد بن حامد نقادي حفل انجازات كرسي سابك للحفازات بقسم الهندسة الكيميائية وهندسة المواد بكلية الهندسة والذي نظمه معهد البحوث والاستشارات وذلك بمبنى 45 بكلية الهندسة بالجامعة . وقد بدأت الفعاليات بالقران الكريم ثم استعرض الدكتور يحيى بن أبو بكر الحامد مسيرة الكرسي حيث أوضح أن كرسي سابك للحفازات يعتبر من أوائل الكراسي العلمية التي أنشأت بجامعة الملك عبد العزيز وذلك بدعم سخي من الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) والتي دأبت دائما على مساندة وتشجيع البحث العلمي بالجامعات السعودية 0 واضاف أن فريق الكرسي العلمي يتألف من أستاذ كرسي سابك للحفازات البروفيسور لاشيزار بتروف - الرئيس السابق لمعهد الحفازات بالأكاديمية البلغارية للعلوم - وكل من الدكتور يحيى بن أبو بكر الحامد (مشرف على الكرسي) وعضوية الدكتور عبد الرحيم بن احمد الزهراني والدكتور محمد بن عبد الرحمن داعوس والدكتور احمد عرفات محمد خميس 0 بعدها قدم الدكتور لا شيزار بتروف ملخص عن أنشطة وانجازات الكرسي الذي له العديد من الانجازات منها تسجيل براءة اختراع ونشر 24 بحثا علميا في العديد من المجالات العلمية المتخصصة ومؤتمرات دولية ومحلية في مجال الحفازات والمساهمة مؤتمرات عالميه . كما ساهم فريق الكرسي في تقديم دورات تدريبية ومحاضرات محلية ودولية واسهم في تطوير برنامج الماجستير بقسم الهندسة الكيميائية وهندسة المواد ولأستاذ الكرسي حضور و مساهمات عديدة في كثير من الهيئات والجمعيات العالمية المتخصصة في مجال الحفازات في كل من أوربا وأسيا . عقب ذلك أوضح نائب مدير شركة سابك للأبحاث والتقنية الدكتور عبد الرحمن بن صالح العبيد من خلال المناقشة المفتوحة أنه سعيد جدا للنتائج التي قدمها كرسي سابك للحفازات خلال الفترة الزمنية القصيرة بخلاف بعض الكراسي العلمية التابعة لجهات أخرى التي دعمتها شركة سابك ولم تقدم النتائج المأمولة مشيرا الى أن تلك النجاحات لم تأتي من فراغ وإنما من خلال الجهود الكبيرة التي تقدمها جامعة الملك عبد العزيز . // انتهى //