توقع القيادى البارز فى حركة الجهاد الإسلامى فى غزة محمد الهندى أن تعلن الحكومة الفلسطينية بالقاهرة فى الاسبوع الثانى لزيارة الرئيس محمود عباس إلى دمشق معربا عن أمله أن تتم هذه الزيارة فى أقرب وقت ممكن. وقال محمد الهندى المتواجد حاليا بالقاهرة فى تصريح له اليوم أن الحورات بين حركتى حماس وفتح والتى ترعاها مصر وتساهم فيها حركة الجهاد وأطراف فلسطينية أخرى أسفرت عن تقليص نقاط الخلاف السياسى بشأن تشكيل حكومة وحدة وطنية فلسطينية مؤكدا أنه تم الإتفاق فى الحوارات على إستمرار إسماعيل هنية رئيسا للوزراء وتشكيل حكومة وحدة وطنية تمثل فيها القوى الفلسطينية التى فازت فى الانتخابات التشريعية الأخيرة ويبقى الخلاف على الشخص الذى سيتولى منصب وزير الداخلية ومضمون خطاب التكليف لرئيس الحكومة الجديدة. واشار محمد الهندى الى أن حركة حماس أبدت مرونة كبيرة فيما يتعلق بطلب الرئيس محمود عباس أبو مازن تعيين النائب سلام فياض وزيرا للمالية وتم التوافق بين الحركتين على وزارة الخارجية وأقرب المرشحين لتولى هذا المنصب النائب المستقل فى المجلس التشريعى زياد ابوعمرو كما أن هناك مقترحات كثيرة للتغلب على الخلافات بشأن وزارة الداخلية ومنها قيام حماس بتسمية شخص يوافق عليه الرئيس عباس. وقال القيادى البارز فى حركة الجهاز الاسلامى فى غزة ان القضية الاخرى التى هى موضع خلاف تتمثل في خطاب التكليف الذى سيرسله الرئيس محمود عباس لرئيس الحكومة الجديدة فحماس ترى والجهاد معها أن خطاب التكليف لايجب أن يستجيب لشروط اللجنة الرباعية على حساب الوحدة الوطنية الفلسطينية وأن يكون برنامج الحكومة على أساس وثيقة الحوار الوطنى موضحا بأن حركة حماس ليس لديها مانع من القبول بصياغات محددة قد تكون حمالة أوجه للخروج من هذا المأزق. وقال الهندى أن زيارة أبومازن المرتقبة الى دمشق والمتوقع أن يلتقى فيها مع الرئيس السورى بشار الاسد ونائبه فاروق الشرع ورئيس المكتب السياسى لحركة حماس خالد مشعل والأمين العام لحركة الجهاد الإسلامى فى فلسطين رمضان عبد الله شلح ستعمل على حسم الخلافات الموجودة حاليا حول الشق السياسى المتعلق بالخلافات حول الوزارات السيادية وخطاب التكليف. //انتهى// 1731 ت م