نفى القيادي في حركة الجهاد الاسلامي الفلسطيني محمد الهندي أن تكون القيادة المصرية الجديدة قد وجهت الدعوة لأي من قادة الفصائل الفلسطينية للمجيء إلي القاهرة لبحث مسألة المصالحة الفلسطينية. وأوضح الهندي في تصريح له نشر بالقاهرة اليوم أنه لا صحة للأنباء التي تحدثت عن أن الأمين العام لحركة الجهاد الفلسطينية الدكتور رمضان شلح ونائبه زياد النخالة قاما بزيارة غير معلنة لمصر خلال الأيام القليلة الماضية وكذلك لما يقال عن وجود دعوة مماثلة لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل أو اسماعيل هنية رئيس الحكومة المقالة في غزة. ولفت إلى أنه خلال زيارته الحالية إلى مصر التقى مرتين بمسئولي الملف الفلسطيني في المخابرات المصرية وتم بحث وجهات النظر في كل القضايا ذات الإهتمام المشترك وعلي رأسها ملف المصالحة الداخلية الفلسطينية واقامة الدولة الفلسطسينية المستقلة. وفيما يخص محادثات وفد الجهاد الفلسطيني مع المسئولين المصريين أكد الهندي أن الحركة لم تتقدم بأي مطالب للقاهرة ولكنها عرضت أمام المسئولين وجهة نظرها في مسألتي المصالحة الداخلية الفلسطينية والمشروع الوطني وفيما يتعلق بالمصالحة أعربت عن اعتقادها بأنها يجب أن تتم أولا بين حركتي فتح وحماس وهو ما أيده الجانب المصري ودعا إلي قيام الحركتين بترتيب الوضع بينهما وحسم نقاط الخلاف قبل المجيء إلي القاهرة مع استمرار الرعاية المصرية لتلك العملية. // انتهى //