أعرب عدد من الحجاج المغادرين إلى بلادهم بعد إنتهاء موسم حج هذا العام عن شكرهم وامتنانهم لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله على هديته الغالية المتمثلة قي المصحف الشريف عند مغادرتهم المملكة بعد أن من الله عليهم بأداء فريضة الحج هذا العام . وتقوم وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد تنفيذ خطة توزيع الهدية المباركة على الحجاج المغادرين إلى بلادهم من منافذ المملكة البرية والجوية والبحرية. واوضح مستشار الوزير ورئيس لجنة توزيع هدية خادم الحرمين الشريفين الشيخ طلال بن أحمد العقيل إن الهدية الغالية التي يبلغ تكلفتها 65 مليون ريال يوزع منها مليون و650 ألف مصحف على جميع الحجاج المغادرين من إصدارات مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف منها المصحف العادي والجوامعي والنسخ تعليق والورش وترجمة معاني القرآن الكريم باللغات الأوردية والهوسا والانجليزية والفرنسية والتايلندية والأندونسيه والصينية والاسبانية والمليبارية والروسية والتركية والألمانية والألبانية إضافة إلى توزيع /هدية الحاج/ التي تشمل على مغلف يحتوي على أربع كتب وشريط لشرح أركان الإسلام والتوجيهات الإسلامية المختلفة التي تساعد المسلم معرفة أحكام ومبادئ وشريعة دين الإسلام مبيناً أن هذه الهدايا توزع على الحجاج عند مغادرتهم عبر منافذ مطار الملك عبدالعزيز الدولي وميناء جدة الإسلامي وميناء ينبع وكافة المنافذ البرية من خلال 35 مركزاً للتوزيع و500 موظف وإداري وعامل على مدار الساعة. وبين العقيل أن العمل على توزيع الهدايا على الحجاج سوف يستمر حتى منتصف الشهر القادم مشيراً إلى أن موظفي وزارة الشؤون الإسلامية هم أول من يستقبل ضيوف الرحمن عند وصولهم بإهدائهم العديد من الكتب التي تشرح المناسك وآخر من يودعهم بهذه الهدية الغالية من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله . وأكد أن وزارة الشؤون الإسلامية سخرت هذا العام جميع إمكاناتها الدعوية لخدمة ضيوف الرحمن منذ وصولهم وحتى مغادرتهم بمشاركة 3 آلاف داعية ومترجم وموظف ومشرف وإداري الذين نفذوا العديد من البرامج الدعوية والإرشادية والإعلامية مشيراً إلى أن الوزارة استخدمت 21 وسيلة إعلامية واعلانية لبث 4 آلاف برنامج تلفزيوني مضيفاً إلى أن الوزارة خصصت 16 مليون مطبوعة من المصاحف والكتب والأشرطة إضافة إلى البرامج الإرشادية والإعلانية والتوعوية المتمثلة في الكتاب والشريط السمعي والفيلم الإرشادي والمجلة والانترنت ورسائل الجوال والمطوية والصحف اليومية والمحاضرات والبرامج التي بثت عبر القوات الفضائية العربية والعالمية إلى جانب استخدام اللوحات الإرشادية في أماكن تجمع الحجاج وفي الطرق السريعة وداخل المدن ولوحات الأرصفة واللوحات الالكترونية ورسائل الجوال والهاتف المجاني والسيارات الإعلانية المتجولة والإنترنت والبرامج الحاسوبية لإيصال المعلومات عن طريق وسائل عصرية متعددة ولغات عالمية مختلفة تجاوزت 26 لغة مشيراً إلى أن كل ذلك يأتي بتوجيهات القيادة الحكيمة من حكومة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين حفظهما الله والمتابعة والدعم من معالي الوزير الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ . //إنتهى// 1413 ت م