قدم مؤتمر التعليم والسلامة المرورية الذي نظمه مركز الدراسات والبحوث بجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية مؤخرا بالتعاون مع مكتب التربية العربي لدول الخليج العربية والمنظمة العربية للسلامة وبمشاركة عربية ودولية واسعة قدم جملة من التوصيات المهمة. وأوصى المؤتمر بتضمين مناهج كليات التربية وكليات المعلمين بعامة ومراحل التعليم العام بخاصة مفردات تتناول مفاهيم السلامة المرورية وأساليب تعليمها وزيادة الإهتمام بها بما يتناسب مع متطلبات العصر بالتعاون مع المختصين وخبراء المرور والتربية وأوليا الأمور وإعداد أنشطة صفية ولا صفية عن برامج السلامة المرورية في مناهج المراحل التعليمية المختلفة وزيادة التنسيق مع إدارات المرور عند إنشاء المؤسسات التعليمية لتحديد أماكنها في المدن والتجمعات السكانية وزيادة الإهتمام بالطلاب والمعلمين من ذوي الإحتياجات الخاصة وتوفير سبل السلامة المرورية لهم من خلال برامج خاصة وزيادة الإهتمام بتطبيق البرامج والإجراءات الوقائية للحد من الحوادث المرورية وآثارها بالتنسيق مع الجهات المختصة من خلال تزويد مراكز مصادر التعلم في كل إدارة تعليمية ببرامج لتطوير أساليب فهم وتطبيق الانظمة المرورية وتفعيل الإستراتيجية العربية للتوعية المرورية على مدار العام لمواجهة الحوادث المرورية للحد من مخالفات المرور لسائقي حافلات الطلاب وحافلات الطلاب وضرورة إجراء دراسات قبلية وبعدية لكل حملة من الحملات المرورية لمعرفة مدى تحقيق كل حملة لأهدافها ورفع مستوى المدربين في مدارس السياقة والتوسع في مفردات مناهجها لتشمل آداب الطريق والقيم التربوية وتطوير الخدمة الإسعافية ومفاهيم إنشاء الطرق ومهارات التعامل مع مفاجآت الطريق وتوفير وسائل السلامة المرورية على الطريق وفي السيارت الخاصة والعامة وتعويد الأبناء على إستخدامها وتوعيتهم منذ مراحلهم العمرية المبكرة حول الأخطار التي قد يتعرضون لها في حال عدم الإلتزام بقواعد الامان عند ركوب السيارات أو السير في الطرقات. كما أوصى بتفعيل دور الأسرة في توجيه الابناء إلى الأبتعاد عن التعامل مع البرامج الخطرة ذات الآثار السلوكية السلبية كبعض الألعاب الالكترونية وبعض أفلام أشرطة الفيديو وزيادة التركيز على البرامج الإعلامية الإرشادية اللازمة لكسب المعارف والمهارات والقيم التي يمكن أن تحد من حوادث المرور وآثارها وزيادة التنسيق بين الجهات الحكومية وغير الحكومية المعنية بالسلامة المرورية للإستفادة من علماء الشريعة وعلماء الإجتماع والتربية والمرور والإعلام وغيرهم من المتخصصين عند وضع البرامج التوعوية للسلامةا لمرورية إضافة إلى تعزيز ثقافة العمل التطوعي بين المواطنين وطلاب المدارس في فعاليات الحملات المرورية وإنشاء جمعيات اهلية تعني بالسلامة المرورية في الدول التي لم تنشئ تلك الجمعيات. وأوصى بدعم الابحاث العلمية مادياً ومعنوياً للكشف عن مسببات الحوادث المرورية والإفادة من نتائجها ومن التجارب الحديثة في أساليب الحد من حوادث المرور وآثارها الصحية والإجتماعية والنفسية. // انتهى // 1106 ت م