تنضم يوم 1 يناير 2007م رسميا كل من رومانيا وبلغاريا إلى الإتحاد الأوروبي وسط ازدياد نسبة رفض الألمان لانضمام تلك الدولتين إلى الإتحاد. فقد أشار استطلاع للرأي إلى أن نسبة رفض رومانيا وبلغاريا في الإتحاد الأوروبي وصلت إلى 55 بالمائة بينما أعلنت نسبة وصلت إلى 39 بالمائة ترحيبها بهاتين الدولتين في اتحاد بروكسل. وأوضح الإستطلاع الذي قامت به المحطة الثانية من التلفزيون الألماني من المقرر أن تبثه غدا الجمعة 62 بالمائة من المتعاطفين مع الأحزاب المسيحية والفيدرالية الألمانية ترفض رؤية بوخارست وصوفيا في بروكسل بينما وصلت نسبة الترحيب إلى 32 في المائة من المتعاطفين مع الأحزاب المذكورة. ووصلت نسبة الرفض من المتعاطفين مع الأحزاب الإشتراكية والخضر الألمانية إلى 49 في المائة بينما وصلت نسبة الترحيب بهما 46 في المائة. وحول استلام المانيا رئاسة الإتحاد الأوروبي يوم الاثنين المقبل أعربت نسبة وصلت إلى 58 بالمائة عن تشاؤمها بإمكانية قيام حكومة المستشارة انجيلا ميركيل بإنجازات جيدة للإتحاد الاووربي وعودة المانيا للمسرح الدولي من جديد مثل ما فعلته حكومة المستشار السابق جيرهارد شرودر00 فيما أبدت نسبة وصلت إلى 31 بالمائة تفاؤلها بأعمال المستشارة ميركيل في اوروبا. يذكر أن الإتحاد الأوروبي سيلجأ بإنضمام رومانيا وبلغاريا للإتحاد إلى الإكتفاء بسياسة توسعة رقعة الإتحاد الأوروبي لسنوات عدة .. فانضمام كرواتيا وصربيا والبوسنة ومعهما مقدونيا والبانيا إلى الإتحاد ربما يتطلب سنوات من أجل سعي هذه الدول لإصلاحات سياسية واقتصادية واجتماعية أما انضمام تركيا فربما يستغرق سنوات أكثر من سنوات انضمام دول البلقان إلى الاتحاد الاوروبي. ويريد الاتحاد الاروبي خلال فترة ايقافه توسعة رقعة اتحاده العمل على إصلاحات تحتية للسياسة التي قام عليها الاتحاد الاوروبي وفي مقدمتها إعادة إحياء الدستور الاوربي فالمستشارة ميركيل اعتبرت أمام البرلمان الالماني في وقت سابق من هذا الشهر الدستور الاوروبي مفيدا وهاما لاوروبا وان إعادة إحياء فكرته من أولويات مهام حكومتها أثناء استلام برلين رئاسة الاتحاد الاوروبي لفترة النصف الاول من عام 2007 المقبل. // انتهى // 1446 ت م