دشن صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز الأمين العام للهيئة العليا للسياحة اليوم برامج التدريب والتوظيف في قطاع السفر والسياحة بحضور محافظ المؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب المهني الدكتور علي الغفيص، ورئيس مجلس الغرف التجارية عبد الرحمن الجريسي ووكيل وزارة العمل للتخطيط والتطوير مدير عام صندوق تنمية الموارد البشرية المكلف الدكتور عبد الواحد الحميد، وممثلين من معهد وليام اجليس الاسترالي والاتحاد العربي للنقل الجوي. وفي بداية الاجتماع عبر الأمير سلطان بن سلمان عن سعادته بالشراكة الوثيقة مع وزارة العمل والمؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب المهني وصندوق الموارد البشرية مشيراً إلى أن مشروع / توطين قطاع السفر والسياحة / يعد اللبنة الأولى في تحقيق الهدف الاستراتيجي لسعودة وظائف القطاع السياحي وفقاً للمنهجية التي تتبعها الهيئة بإشراك القطاع الخاص المستفيد في جميع المراحل . وأكد سموه أن هذا المشروع روعي فيه الالتزام بالقرارات والسياسات المعتمدة لتوطين الوظائف بالمملكة مسبقاً، فضلاً عن مراعاته للإمكانات التأهيلية والتعليمية والتدريبية المتاحة مقارنة بمتطلبات الصناعة من الوظائف والموظفين، كما راعى معدلات الرواتب والتكلفة وفترة التدريب، بالإضافة إلى المحافظة على المصالح الأساسية للأطراف المعنية بالتوظيف، وفي مقدمتها وكالات السفر والسياحة. وقال بأن المملكة مقبلة بمشيئة الله على نقلة اقتصادية في قطاع السفر والسياحة ولابد أن يواكبها نقلة في جانب تدريب وتأهيل الكوادر العاملة وذلك من أجل المواءمة بين طالبي العمل و الفرص الوظيفية في هذا القطاع الذي يعرف عالمياً بأنه القطاع الأول المنتج لفرص العمل . كما القى محافظ المؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب المهني كلمة ابان فيها أن جميع خريجي كلية السياحة والفندقة بالمدينة المنورة وقعوا عقود عمل مع فنادق ومكاتب السياحة والسفر بالمدينة المنورة قبل تخرجهم مما يشير إلى الحاجة الماسة إلى تأهيل المواطنين للعمل السياحي وقال // هناك معايير مهنية وحقائب تدريبية وضعت خصيصاً للبرنامج بالتعاون مع شركة أكور الفرنسية //. وتناول كليات السفر والسياحة التي سيتم إنشائها في كل من الرياضوالطائف والأحساء مشيراً إلى أنه تم تهيئة موقع لكلية الهفوف، وأن المشاورات جارية للحصول على موقعين آخرين لكليتي الطائفوالرياض. من جانبه أعرب وكيل وزارة العمل ومدير صندوق تنمية الموارد البشرية المكلف الدكتور عبدالواحد الحميد عن سعادته ببداية توطين وظائف قطاع السفر والسياحة، مشيداً بتوجهات الهيئة العليا للسياحة لسعودة فرص العمل في المجال السياحي، وقال // إن نجاح هذا البرنامج سيكون بمشيئة الله حافزاً للصندوق لتنفيذ برامج مشابهة في قطاعات أخرى مؤكداً أن قطاع السفر والسياحة قطاع واعد ويستقطب الكثير من المواطنين لما يوفره من فرص كبيرة. وكانت الهيئة والتنظيم الوطني للتدريب المشترك وبدعم من صندوق تنمية الموارد البشرية قد أعلنا عن طرح ثلاثة آلاف وظيفة للجامعيين وخريجي كليات التقنية / قسم الإدارة بفروعه / وخريجي الثانوية العامة والتجارية، في كل من الرياضوجدة والدمام. وذلك للعمل في إحدى الوظائف التالية بوكالات السفر والسياحة وهي/ مأمور حجز وتذاكر/ مندوب مبيعات وتسويق/ موظف خدمات ركاب، /محاسب سفر وسياحة/ موظف خدمة العملاء/ مرشد سياحي /جامعي/ مستشار سياحي/ مأمور شحن جوي/ مصمم برامج سياحية، / موظف مراكز معلومات سياحية/. وسيشارك المقبولون في دورة تدريبية تستغرق 14 شهراً يتلقى المتدرب خلالها تدريباً على اللغة الإنجليزية والحاسب الآلي والمهن التخصصية، كما يتلقى مكافأة مقدارها 1500 ريال شهرياً خلال فترة التدريب، ويمنح شهادة مهنية معتمدة عالمياً، فضلاً عن احتساب فترة التدريب ضمن مدة الخدمة الوظيفية، وتقديم رواتب وعمولات مجزية بعد الانتهاء من التدريب. الجدير بالذكر أن اللجنة التوجيهية للمشروع الوطني لتنمية الموارد البشرية السياحية ( يا هلا) تضم كل من: وزارة الداخلية، والمشروع الوطني لتنمية الموارد البشرية السياحية، وزارة العمل، وزارة التعليم العالي، وزارة التربية والتعليم، وزارة الثقافة والإعلام، وزارة التجارة، وزارة الحج، الهيئة العامة للاستثمار، والمؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب المهني، معهد الإدارة العامة، صندوق تنمية الموارد البشرية، مجلس الغرف التجارية الصناعية السعودية، والمستثمرون في قطاع الفنادق ووكالات السفر. // انتهى // 1614 ت م