تقدم علماء بريطانيون بطلب للتصريح لهم لانتاج أجنة من خلال حقن حمض نووي (دي إن إيه) بشري في بويضات بقرة. واوضحت تقارير علمية وزعت في لندن اليوم ان الباحثين في جامعة نيوكاسل وجامعة كنجز كوليج طلبوا من هيئة الخصوبة البشرية وعلم الاجنة منحهم ترخيصا لثلاث سنوات للقيام بذلك. واشارت الى ان الاجنة البشرية المهجنة حيوانيا ستسخدم في أبحاث خلال المنشأ (الجذعية) ولن يسمح بنموها لاكثر من بضعة أيام. لكن المعارضين لهذه الخطوة يقولون إنها غير أخلاقية وربما خطيرة أيضا. ويذكر أن أبحاث الخلايا الجذعية من أكثر المجالات الواعدة في العلوم الطبية. كما أن الخلايا الجذعية هي الخلايا الرئيسة والمهيمنة في جسم الانسان وتمتلئ بها الاجنة التي لم تتجاوز أعمارها خمسة أيام بحيث يمكن أن تتحول كل من هذه الخلايا ليشكل أحد أنسجة الجسم. وأن هذه هي القدرة التي يرغب العلماء في التحكم بها لتسخيرها في علاج أمراض مستعصية مثل الزهايمر والشلل الرعاش والسكتة الدماغية وغيرها. واشارت التقارير انه ومن أجل الوصول لهذه المرحلة يحتاج العلماء إلى الحصول على الالاف من الاجنة لاغراض البحث.وان المشكلة هي عدم توفر البويضات البشرية لاغراض البحث ويتعين إجراء جراحة للنساء من أجل الحصول عليها. ولذا يريد العلماء استخدام بويضات البقر كبديل. وينوي العلماء حقن بويضة بقرة بحمض نووي بشري بعد إزالة المادة الجينية منها ومن ثم يقومون بنتاج جنين بنسف الاسلوب الذي استخدم في تخليق النعجة دولي. وسيكون الجنين الناتج عن هذه العملية بشريا بنسبة 9 ر 99 بالمئة وسيكون العنصر الحيواني الوحيد فيه هو الحامض النووي خارج نواة الخلية. وقالت التقارير انه ورغم ذلك فإن هذا الجنين سيعتبر من الناحية الفنية حيواني/ إنساني. أما الهدف فسيكون استخراج خلايا جذعية من الجنين المخلق عندما يبلغ عمره ستة أيام ومن ثم تدميره. // انتهى // 1628 ت م