أثارت ادعاءات الالماني من اصل تركي سجين جوانتينامو السابق مراد كورناتس مشاركة عناصر من الفرقة العسكرية الالمانية الخاصة بالمهام الصعبة بتعذيب معتقلين في افغانستان قلقا لدى أعضاء السياسة الخارجية والدفاعية في البرلمان الالماني بالرغم من نفي قيادة الجيش الالماني ولا سيما قيادة هذه الفرقة مشاركة الفرقة المذكورة بتعذيب معتقلين وبالتالي ادعاء سكرتير الدولة في وزارة الدفاع الالمانية كريستيان شميدت / مسيحي / الى ان وقوع اتصالات بين كورناتس وعناصر من الفرقة وأعلانه يوم أمس إغلاق ملف كورناتس بعد ما تبين بأن اعاءاته لا اصل لها . الا أن إصرار كورناتس على مشاركة عناصر الفرقة الخاصة بالتعذيب جعل اليوم أعضاء في اللجان البرلمانية لحقوق الانسان والسياسة الخارجية والدفاعية تعلن انها تريد إنهاء أعمال الفرقة العسكرية الخاصة بالمهام الصعبة في أفغانستنان واستدعاءها الى المانيا وبالتالي ضرورة مثول وزير الدفاع الالماني السابق رودولف شاربينغ للادلاء بشهادته ومعه رئيس الفرقة المذكورة السابق راينهارد جورتسيل الذي أقيل من منصبه لتأييده البرلمان الالماني السابق مارتين هوهمان لموقفه تجاه اليهود في اوروبا ، اذ يعتقد اعضاء شئون السياسة الخارجية والدفاعية في البرلمان الالماني ممارسةعناصر الفرقة المذكورة التعذيب نظرا لعنصرية بعضهم وان إنهاء أعمال هذه الفرقة في أفغانستان ضرورة ملحة من أجل عدم اساءة سمعة المانيا بأنها تمارس التعذيب والاختفاء . يذكر ان البرلماني الالماني هوهمان المذكور وهو من أعضاء الحزب المسيحي الديموقراطي كان قد أعلن في عام 2004 وعلى هامش احتفالات المانيا باعادة توحيد الالمانيتين بأن اليهود هم الطامة الكبرى التي تحول دون قوة المانيا سياسيا وعسكريا والحصول على عضوية دائمة في مجلس الامن الدولي الامر الذي اعتبره الكثيرون بأنه معاد للسامية واضطر هوهمان للخروج من البرلمان جراء الضغوط السياسية عليه . //انتهى// 1250 ت م