تدرس النيابة الالمانية الاتحادية في مدينة كارلسروه / جنوب/ ملفات جنديين المانيين تابعين لفرقة المهام الصعبة قاما بتعذيب الالماني / من أصل تركي / مراد كورناتس أثناء اعتقاله في أفغانستان وقبيل إرساله إلى سجون جوانتينامو في عام 2002م. وقد إدعى كورناتس بأنه تعرض للتعذيب أثناء اعتقاله في الباكستان واقتياده إلى أفغانستان على أيدي جنديين من الفرقة المشار إليها إذ قاما بضربه على رأسه مرات عديدة بعد سحبه على الارض بواسطة شعره. ويملك كورناتس صورا قام أحد الجنود الامريكيين في السجون الافغانية بتصوير ما فعله الجنديان الالمانيان المجهولان به. وكان كورناتس قد اعتقل إثر التدخل العسكري الدولي في أفغانستان بعيد أحداث 11 ايلول/ سبتمبر من عام 2001م لإسقاط حكومة الطالبان حيث كان يدرس في الباكستان إلا أنه اقتيد إلى أفغانستان ثم إلى جوانتينامو بحجة تعاطفه مع القاعدة والذي ثبت فيما بعد كذب تلك الادعاءات. وقامت الحكومة الالمانية بالتوسط من أجل الافراج عنه الذي تم في وقت سابق من شهر أيلول/ سبتمبر من عام 2006م المنصرم. وتعتبر قضيته موضع اهتمام لجان شؤون السياسة الخارجية وحقوق الانسان في البرلمان الالماني إذ يؤكد كورناتس بأن جنود من فرقة المهام الصعبة الالمانية كانوا وراء إلقاء القبض عليه وتعذيبه ثم إرساله إلى جوانتينامو. وقد قام كورناتس بتقديم شكوى إلى محكمة العدل الاوروبية ضد المانيا لأنها لم تقم بادئ الامر بالتحقيق حول كيفية اعتقاله في أفغانستان وسجنه في جوانتينامو ظلما. // انتهى // 1332 ت م