قال الأمين العام لدارة الملك عبدالعزيز الدكتور فهد بن عبدالله السماري / ان اليوم الوطني يمثل النقطة الزمانية لإعلان انطلاق المملكة دولة حضارية تحتضن ثوابتاً وقيماً نهتدي بها نحو المشاركة العالمية في عمارة وصناعة الكون بعد مرحلة التوحيد والتكوين والنشأة التي خاضها وأرسى قواعدها الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود طيب الله ثراه في معركة أقل مايقال عنها أنها انحازت للإنسان وحضارته وهزم فيها الجهل والفقر والتناحر والفرقة والعصبية وغيرها من المعاول التي تهدر ثروات المكان وقيمة إنسانه مما يعيقه عن أداء دوره الحقيقي في تشييد الأرض فيبقى بدون هوية أو رسالة ذات جدوى للعالم /. وأضاف الدكتور السماري في تصريح بمناسبة اليوم الوطني / ان اليوم الوطني يمثل النقطة الحضارية التي حشد فيها الوطن قواه الإنسانية والثرواتية ومقدراته الجغرافية والتاريخية تحت راية البناء والعطاء واقتداءً بتعاليم ديننا الإسلامي الحنيف المنهاج والسراج لتنمية الإنسان ورعايته وايجاد منظومة من الصور والمسارات للعطاء المتبادل بين الإنسان والأرض وفق مؤسسات حكومية وأهلية تنمو بإتقان ومهارة / . وعد مناسبة اليوم الوطني فرصة مواتية وغالية لإسترجاع وإستذكار المنجزات الوطنية على المستويين المعنوى والمادي التي تحققت بوقت قياسي قل أن حدث في مكان آخر في هذا العالم واتخاذ ظروف وشروط نجاح هذه المنجزات المتعددة وقوداً ونبراساً لاقتحام المستقبل بمتطلباته المتغيرة بثقة وبتمكن من إدارة أدواتنا المدنية والحضرية وإنجاح التطلعات القادمة. وقال / ان يومنا الوطني يأتي هذا العام وسط سلسلة من القرارات الحكيمة على المستوى المحلي التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله هدفها إسعاد المواطن والتخفيف عليه من أعباء الحياة اليومية ليشارك بصورة أكبر في العملية التنموية إضافة إلى توسيع دائرة التفاعل والحوار بين المواطنين وتدعيم مشاريع البنية التحتية في كافة مناطق المملكة ومشاريع النماء والتطوير لمناحي الحياة كافة /. وتابع قائلا / إن هذه المناسبة الغالية فرصة لاستلهام قيم توحيد البلاد التي أسسها الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه وسار من بعده أبناؤه الملوك سعود وفيصل وخالد وفهد رحمهم الله كما أنها فرصة أيضا لمراجعة المتحقق والمنجز واستثمار معانيها الحضارية لتأكيد اللحمة الوطنية واستنباط دلالاتها لمواجهة المستقبل لبناء الإنسان الذي كرمه رب العالمين بالإسلام ولبناء الوطن الذي كرمه رب العالمين بأطهر بقاع الأرض قاطبة /. // انتهى // 0913 ت م