صادف يوم الجمعة الماضي الذكرى الواحدة والثمانين لملحمة الوطن وملحمة توحيد البلاد التي قادها الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن -طيب الله ثراه- لتأسيس هذا الكيان في ثقله العالمي والإسلامي بمنجزات وإسهامات متنوعة، فإذا ببلادنا تزخر اليوم بمكتسبات علمية ومعرفية حضارية وإنسانية وسياسية مكنتها من الوصول إلى هذه المكانة والثقل الإقليمي والعالمي، ومازلنا في تطور مستمر مع المبادرات الملكية لاستشراف المستقبل، وتتجدد الذكرى الوطنية بعد أن شهدنا عاماً بالمنجزات الحضارية والقرارات الهادفة إلى المزيد من رغد العيش والحياة الكريمة متواصلاً عطاء مملكتنا في بناء الإنسان والمكان وفق أسس علمية مستمدة من شريعتنا السمحة، بينما يتجدد في ذكرى الوطن التفاف ولحمة القيادة والشعب لتؤكد هذه البلاد سلامة منهجها في القيادة والذي ينطلق من منطلقات رفعة المواطن وحفظ حقوقه وصون عقيدته فرغم الفتن التي يمر بها العالم من حولنا إلا أننا في هذه الأرض المباركة نحظى بقيادة حكيمة من سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله والذي حمل على عاتقه مواصلة بناء الوطن الشامخ بعد أن وضع لبناته الأولى القائد المؤسس المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن طيب الله ثراه وسار أبناؤه من بعده في تحقيق منجزات يزهو بها أبناء هذه البلاد.. نسأل الله أن يحفظه لنا وأن يحفظ وطننا ويديم علينا هذا التكاتف والتلاحم. وكيل أمانة منطقة القصيم للخدمات