قال معالي المدير العام التنفيذي للشؤون الصحية بالحرس الوطني المشرف العام على العيادات الملكية الدكتور بندر بن عبدالمحسن القناوي بمناسبة اليوم الوطني ال81 " في هذا اليوم من كل عام تتجدد أفراح الشعب السعودي مفاخراً بصانع هذه الأمة ومؤسس كيانها الكبير الملك عبدالعزيزبن عبدالرحمن آل سعود - -رحمه الله - ففي هذا اليوم توحدت القلوب على كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم فتوحدت أرجاء البلاد وأينعت تلك الجهود أمنا وأمانا واستقرارا وتحول المجتمع إلى شعب متحد ومستقر يسير على هدي الكتاب والسنة , ومنذ ذلك التاريخ ظل البناء مستمراً والعطاء متواصلاً " . وأضاف " أنّ الاحتفال باليوم الوطني هو شعور فخر واعتزاز يخالج كل فرد على تراب هذه البلاد الطاهرة ، وفيه بلا شك تجسيد واضح لأواصر المحبة وقيم الترابط المتينة بين الشعب وقائده ، فما قام به المؤسس - رحمه الله - من بطولات كبيرة في توحيد هذه البلاد ليعد بكل فخر عملاً بطولياً يستحق التفاخر والإشادة ، وذلك لما تحقق على يديه من إنجازات جاءت بعد توفيق من الله تعالى ثم بجهوده التي أرسى فيها كل الدعائم الأساسية التي يحتاجها هذا الوطن الكبير " . واستطرد معاليه قائلاً " ويمثل اليوم الوطني رمزا لتجسيد الانتماء للوطن الذي سطر ملحمة إرساء كيانه وتوحيده الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - طيب الله ثراه - وتابع أبناؤه من بعده مآثر البناء والتشييد حتى أضحى وطننا الغالي اليوم معلما بين دول العالم المتقدم يشار له بالبنان في كل المحافل الدولية ؛ بما تحقق على ثراه الطيب من إنجازات على كل أصعدة التنمية جعلته يأخذ مكانة مرموقة بين أمم العالم المتحضر؛ مع الاحتفاظ بالأصالة والتراث الذي يميز هذه البلاد التي كرمها الله بأن جعلها مهبطا لوحيه الكريم ومستقرا لحرميه الشريفين " . وأكد الدكتور القناوي أن ما نلمسه من تطور ونماء يعبر بوضوح عن عظمة النهضة الحضارية التي تعيشها بلادنا الغالية في هذه الفترة المتميزة من تاريخها الحديث في كافة الميادين والمجالات ، فخطط التنمية ترسم وفق دراسات علمية دقيقة لبناء وطن يسوده الرخاء ويظله الأمان هو بناء الإنسان ورعايته والعناية به ليؤدي دوره الحضاري المأمول من خلال امتلاكه أدوات ووسائل النمو والتطور لأعمار هذا الكون الذي استخلفه الله فيه . // يتبع //