«الاستثمار العالمي»: المستثمرون الدوليون تضاعفوا 10 مرات    قيود الامتياز التجاري تقفز 866 % خلال 3 سنوات    رئيسة (WAIPA): رؤية 2030 نموذج يحتذى لتحقيق التنمية    سعود بن مشعل يشهد حفل "المساحة الجيولوجية" بمناسبة مرور 25 عامًا    السد والهلال.. «تحدي الكبار»    ظهور « تاريخي» لسعود عبدالحميد في الدوري الإيطالي    أمطار على مكة وجدة.. «الأرصاد» ل«عكاظ»: تعليق الدراسة من اختصاص «التعليم»    «التعليم»: حظر استخدام الهواتف المحمولة بمدارس التعليم العام    إسماعيل رشيد: صوت أصيل يودّع الحياة    من أجل خير البشرية    وفد من مقاطعة شينجيانغ الصينية للتواصل الثقافي يزور «الرياض»    محمد بن راشد الخثلان ورسالته الأخيرة    مملكتنا نحو بيئة أكثر استدامة    نيوم يختبر قدراته أمام الباطن.. والعدالة يلاقي الجندل    في الشباك    بايرن وسان جيرمان في مهمة لا تقبل القسمة على اثنين    النصر يتغلب على الغرافة بثلاثية في نخبة آسيا    قمة مرتقبة تجمع الأهلي والهلال .. في الجولة السادسة من ممتاز الطائرة    وزير الخارجية يشارك في الاجتماع الرباعي بشأن السودان    الكرامة الوطنية.. استراتيجيات الرد على الإساءات    نائب أمير الشرقية يكرم الفائزين من القطاع الصحي الخاص بجائزة أميز    ألوان الطيف    ضاحية بيروت.. دمار شامل    «بنان».. جسر بين الماضي والمستقبل    حكايات تُروى لإرث يبقى    جائزة القلم الذهبي تحقق رقماً قياسياً عالمياً بمشاركات من 49 دولة    نقاط شائكة تعصف بهدنة إسرائيل وحزب الله    أهمية قواعد البيانات في البحث الأكاديمي والمعلومات المالية    الأمير محمد بن سلمان يعزّي ولي عهد الكويت في وفاة الشيخ محمد عبدالعزيز الصباح    تطوير الموظفين.. دور من ؟    السجن والغرامة ل 6 مواطنين ارتكبوا جريمة احتيالٍ مالي    قصر بعظام الإبل في حوراء أملج    كلنا يا سيادة الرئيس!    القتال على عدة جبهات    معارك أم درمان تفضح صراع الجنرالات    الدكتور ضاري    التظاهر بإمتلاك العادات    مجرد تجارب.. شخصية..!!    كن مرناً تكسب أكثر    نوافذ للحياة    زاروا المسجد النبوي ووصلوا إلى مكة المكرمة.. ضيوف برنامج خادم الحرمين يشكرون القيادة    الرئيس العام ل"هيئة الأمر بالمعروف" يستقبل المستشار برئاسة أمن الدولة    صورة العام 2024!    ما قلته وما لم أقله لضيفنا    5 حقائق من الضروري أن يعرفها الجميع عن التدخين    «مانشينيل».. أخطر شجرة في العالم    التوصل لعلاج فيروسي للسرطان    محافظ صبيا يرأس اجتماع المجلس المحلي في دورته الثانية للعام ١٤٤٦ه    وزير الخارجية يطالب المجتمع الدولي بالتحرك لوقف النار في غزة ولبنان    استعراض السيرة النبوية أمام ضيوف الملك    أمير الشرقية يستقبل منتسبي «إبصر» ورئيس «ترميم»    الوداد لرعاية الأيتام توقع مذكرة تعاون مع الهيئة العامة للإحصاء    أمير الرياض ونائبه يؤديان صلاة الميت على الأمير ناصر بن سعود بن ناصر وسارة آل الشيخ    أمير منطقة تبوك يستقبل القنصل الكوري    البريد السعودي يصدر طابعاً بريدياً بمناسبة اليوم العالمي للطفل    الدفاع المدني يحذر من الاقتراب من تجمعات السيول وعبور الأودية    الأهل والأقارب أولاً    الإنجاز الأهم وزهو التكريم    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



المواطنون والمقيمون يحتفون جميعاً بيوم الوطن
ذكرى خالدة وإنجازات عظيمة عبدالجبار: مسيرة المملكة مراحل ثرية بالإنجازات السلمي: ملحمة بطولية انطلقت معها مسيرة النور والإشراق
نشر في الندوة يوم 23 - 09 - 2008

يمثل اليوم الوطني للمملكة واحداً من الأيام المجيدة في تاريخ بلادنا الغالية،وفي كل يوم وطني تتوحد أفراح المملكة، ، ويحتفي الجميع بهذا اليوم العزيز على قلوبنا وتتواصل أفراح الذكرى بعد أن جمع الله شتات هذه البلاد على يد المؤسس الراحل الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود طيب الله ثراه ، تحت لواء راية التوحيد،. ففي كل عام وفي مثل هذا اليوم تغطى مظاهر الاحتفالات كافة مدن المملكة وميادينها العامة. فترى الفرحة في أعين الأطفال قبل الكبار ويتجمهرون بحضورهم الفعال لرسم معالم الفرحة ويشهد الشارع في مثل هذا اليوم مسيرة وطنية، تقام فيها أروع الاحتفالات السنوية لتبقى ذكرى خالدة في وجدان كل من أفنى وضحى وكل من عشق هذه البلاد المباركة وقيادتها الحكيمة وحكومتها الرشيدة .التقت الندوة ببعض المواطنين ورصدت ما يحمله هذا اليوم من سعادة غامرة في قلوبهم.
عهد زاهر
في البداية قال المواطن مطر دخيل الله حين نستعرض تلك السنوات من عمر مملكتنا الغالية ننظر باعتزاز لتلك الجهود الجبارة والهمم العالية التي وقفت خلف كل ما تحقق من الانجازات في مختلف المجالات والميادين التنموية والحضارية عبر العهود الزاهية المتوالية لأبناء الملك عبدالعزيز البررة حتى العهد الميمون لحكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام يحفظهما الله.واهنئ بهذا اليوم هذا الشعب الكريم وأتمنى من الله ان يعيد هذا اليوم أعواماً عديدة على الأمة.
ملحمة بطولية
وقال المواطن عبدالله ضيف الله السلمي إن اليوم الوطني ليس مجرد ذكرى أو حدثاً تاريخياً عابراً كبقية الأحداث، بل هو ملحمة بطولية انطلقت منها مسيرة النور والإشراق ومعاني الخير والفلاح، فالملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن طيَّب الله ثراه عندما عزم النية على توحيد شتات البلاد وانتشالها من الجهل والفساد لم يكن سلاحه العدة والعتاد، بل قوة الإيمان الصادق بربه فتحقق له ما شاء بتوفيق الله فكان رحمه الله ميسراً للخير ووحَّد البلاد وعمَّ الرخاء وقضى على الفساد وتبدَّل الحال في صورة تشبه المعجزة واتقدم من خلال منبر الندوة بأسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين ملك القلوب والأمة وولي عهده الأمين وللشعب السعودي بهذا اليوم .
إنجاز وإعجاز
واضاف المواطن عبدالعزيز هلال ان اليوم الوطني ذكرى عزيزة على قلوب الأمة وقال الحمدلله لقد شهدت المملكة خلال الأعوام المنصرمة العديد من الإنجازات والتطورات واتوجه بأسمى آيات التهاني والتبريكات لسيدي خادم الحرمين الشريفين وللأسرة المالكة وللشعب السعودي كافة .
تقدم ورقي
اما المواطن سعيد عوضه قال إنه لا يجد في مثل هذه المناسبة سوى تقديم خالص التهاني للمملكة العربية السعودية وملكها خادم الحرمين الشريفين، واتمنى لها مزيداً من التقدم والرقي في كافة المجالات. وأضاف إنه يجدها مناسبة طيبة للإشادة بجهود خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله فهو خير خلف لخير سلف، فمن ناحية هو يواصل مسيرة الملك فهد التي شارك فيها بقوة، ومن ناحية أخرى فقد شهد العام الأول لولايته إضافة ملموسة وواضحة. وأضاف أن المملكة شهدت أحداثاً كانت تستهدف أمنها واستقرارها حيث أراد الإرهاب الغاشم أن ينشب أظفاره في جسد المملكة لكن بفضل كلمة الملك عبد الله وحنكته فقد استطاعت المملكة اجتثاث بذور الإرهاب والقضاء عليه.
توحيد وتلاحم
وقال المواطن تركي مطلق العلي تتجلى قيمة اليوم الوطني في كونه تجسدت فيه مظاهر التلاحم بعد الفرقة، والتآخي بعد التناحر، والاحتفاء بالنور بعد الظلام، كل هذه العناصر الجوهرية في بناء المجتمعات المتحضرة ما كان لها أن تتجلى لولا توفيق الله ثم وجود القائد بشخصيته الفذة الملك عبد العزيز رحمه الله الذي أدرك بعبقريته أن لا خيار سوى الوحدة، ولا قيمة لهذا الوطن ما لم يكن التركيز على بناء الإنسان السعودي الذي يمثل الأساس في البنية الوطنية. ولقد استمر البناء حتى وصل الوطن إلى ما وصل إليه في عهد الملك عبد الله بن عبد العزيز خادم الحرمين الشريفين وفقه الله وولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز، وما تم من إنجازات أذهلت الجميع داخل المملكة وخارجها، كذلك مظاهر الوحدة والتلاحم والانتماء الحقيقي إلى هذا الوطن ونبذ الإرهاب.
يوم مشهود
وقال المواطن عبدالرحمن جارالله مقدماً التهاني لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ولصاحب السمو الملكي ولي العهد حفظهما الله وللشعب السعودي وقال: إن الاحتفال باليوم الوطني مناسبة وطنية يسعد بها الجميع، فهذا اليوم شهد توحيد المملكة وإرساء القواعد الأساسية لجوانب التنمية المختلفة وأكد أهمية تكامل جهود المؤسسات التربوية والاجتماعية لإيجاد جيل محب لوطنه مخلص لقيادته يعمل بكل جهد للوطن وخدمة أبنائه. وأضاف: إننا ونحن نحتفل بهذه المناسبة نرفض وندين كل الأعمال الإرهابية التي تعرض لها بلدنا الغالي وأزهقت أرواحا بريئة ودمرت الكثير من المنجزات ونجدد الحب الصادق والسمع والطاعة لولاة الأمر وللقيادة الرشيدة.
تواصل المسيرة
كما تحدث عبدالرحمن العتيبي وقال: إن الحديث في مناسبة غالية كالاحتفال باليوم الوطني حديث واسع وطويل، فهل نتحدث عن جهود المؤسس الباني الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه وجزاه الجنة بما قدم من خدمة لأبناء المملكة وأبناء الأمتين العربية والإسلامية؟ أم نتحدث عن جهود أبنائه من بعده الذين واصلوا المسيرة المباركة؟ أم نتحدث عما يربط بين أبناء هذا الوطن الغالي من محبة وتعاون وتكاتف؟ أم نتحدث عن الدور البارز لهذه البلاد المباركة في خدمة الإسلام والحرمين الشريفين؟ أم نتحدث عن الأعمال الخيرية الداخلية والخارجية؟، فالحديث في أي مما سبق لن نوفيه حقه ولكن يجب علينا في هذه المناسبة أن نتوقف ويسأل كل مواطن نفسه ما الذي قدمه لوطنه وما الذي يجب عليه أن يقدمه هذا أولاً ثم ثانياً ينبغي لنا جميعاً أن نبذل كل ما نستطيع لتربية الناشئة على حب هذا الوطن وأن نكون يداً واحدة وأن يكون كل منا رجل أمن يوصد كل باب يأتي منه شر للوطن أو أبنائه. فالوطن أعطانا الكثير ويحتاج منا الكثير.
كما عبر مساعد البلاع عن سعادته بهذه المناسبة رافعاً التهاني للجميع وسائلاً الله أن يبقي هذا الوطن شامخاً حتى يرث الله الأرض ومن عليها.
ملحمة مسيرة بطل
وقال خالد عبدالغفار عبدالشكور: اليوم الوطني للمملكة هو دلالة لمناسبة تاريخية بالغة الأهمية, وهي إطلاق اسم المملكة العربية السعودية على المناطق التي وحدّها الملك عبد العزيز آل سعود رحمه الله ورجاله المخلصين في العام 1351ه الموافق 1932م في ملحمة بطولية سجلها التاريخ بأحرف من نور, معلناً بذلك ميلاد دولتنا الفتية, وواضعاًَ حجر الأساس لدولة أُسست على مبادئ الشريعة الإسلامية الغراء كمرتكز في كل توجهاتها المستمدة من كتاب الله القويم وسنة نبيه الكريم, ومن ثم شرع الملك المؤسس في وضع اللبنات الأولى لمقومات الدولة بمستلزماتها الإدارية من تشريعات سياسية واقتصادية واجتماعية وإنشاء أجهزتها المختلفة ليهيئها بذلك للاطلاع بدورها القيادي في العالمين العربي والإسلامي ولتطلع بالدور الذي شرفها الله به من رعاية للحرمين الشريفين وحجاج بيت الله الحرام ونشر لتعاليم الإسلام وترسيخ مبادئه من أجل خير الإنسانية جمعاء.
حقائق ثابتة
وقال عبدالجبار طاهر مؤذن : لقد أرسى القائد المؤسس قواعد دولته الفتية على أرض الجزيرة العربية مستمدًا دستورها ومنهاجها من كتاب الله الكريم وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم, فبدل خوفها أمنًا, وجهلها علماً وفقرها رخاءً وازدهارًا . وتعتز المملكة العربية السعودية ملكًا وحكومة وشعبًا بخدمة الحرمين الشريفين بيت الله الحرام في مكة المكرمة والمسجد النبوي الشريف بالمدينة المنورة, وخدمة قاصديهما من الحجاج والمعتمرين والزوار. ومن الحقائق الثابتة التي تفرض نفسها عند تقييم التجربة السعودية أن الإرادة القوية والعزيمة الصادقة والرغبة الأكيدة في دفع مسيرة البناء والتقدم هي سمة متميزة وبارزة لقادة المملكة منذ عهد مؤسسها الملك عبد العزيز – طيب الله ثراه – وحتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبدالعزيز – يحفظه الله, حيث تمثل مسيرة المملكة مراحل ثرية حافلة بالإنجازات التي تجسدت من ترسيخ أسس التطور في البلاد وبناء قاعدة اقتصادية وطنية صلبة وضعتها في مصاف القوى الاقتصادية المنتجة والمصدرة, إضافة إلى تمكين الإنسان السعودي من اللحاق بركب التطور في العالم بفضل ما تحقق في المملكة من نهضة شاملة وبصفة خاصة في الجانب العلمي والتعليمي بشقيه التعليم العام والتعليم العالي.
بلاد العز
قال المواطن حجب العصيمي في اليوم الآول من الميزان من كل عام تحل علينا ذكرى غالية على قلوبنا جميعا الصغير منا والكبير إنها ذكرى اليوم الوطني لبلادنا ( بلاد العز )
المملكة العربية السعودية الذي وحدها وأرسى قواعدها الملك المؤسس صقر الجزيره عبد العزيز بن عبدالرحمن أل سعود طيب الله ثراه الذي استعاد ملك أباءه واجداده وقضى على البدع والخرافات والفتن في هذا الوطن وجمع شمل البلاد والعباد مستظلا براية التوحيد لا اله الا الله محمد رسول الله ودستوره كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم وحكم فيها بشرع الله وسار على نهجه ابناءه البررة الملوك سعود وفيصل وخالد وفهد رحمهم الله وغفر لهم ثم عهد خادم الحرمين الشريفين ملك القلوب عبد الله بن عبد العزيز أمد الله في عمره . وصارت بلادنا ولله الحمد تباهي وتضاهي دول وبلدان العالم في شتى الجوانب والمجالات وبنهضة حضارية من حيث التطور والازدهار والتقدم والرفاهية وياله من يوم ٍ تاريخي ٍ مجيد وتحتفل بلادنا بهذه الذكرى الغالية هذا العام
فرح عربي
كما عبر عدد من المقيمين عن سعادتهم البالغة بحلول اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية واعربوا عن اعتزازهم وسعادتهم بالمنجزات التي وصلت إليها المملكة في كافة المجالات. وأكدوا (للندوة) خلال احدى الجولات بالمنطقة المركزية بالعاصمة المقدسة بمناسبة اليوم الوطني أهمية تعميق الوطنية الصادقة في نفوس الناشئة والشباب بمختلف الوسائل والعمل على الحفاظ على مكتسبات هذا الوطن ومنجزاته.
جمع شمل الأمة
من جهته ثمن المقيم سعيد محمد من السودان الشقيق ما تقوم به المملكة من جهود في كافة قضايا الأمة الإسلامية ورفع التهاني للقيادة وللشعب السعودي بهذه المناسبة. وأشار إلى أنه عايش النهضة التنموية والتطور الذي شهدته المملكة من خلال اقامته في المملكة منذ 20 عاماً.
فيما عبر ايمن رضا عن اعتزازه وسعادته الغامرة بهذه المناسبة رافعاً التهاني لمقام خادم الحرمين الشريفين ولسمو ولي العهد ولجميع أبناء المملكة. ودعا الشباب إلى المحافظة على هذا الوطن وهذه البلاد المقدسة التي لها العشق الأكبر في قلوب العرب والمسلمين حتى تستمر المملكة في أداء رسالتها التي من أهمها نشر الدين الإسلامي وخدمة الحرمين الشريفين.
شموخ .. كرامة
وقال جمعه إبراهيم الخياط تهنئة من القلب نرفعها لسيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أل سعود وسمو ولي عهده الأمين الأمير سلطان بن عبدالعزيز حفظهما الله وكافة أفراد الأسرة الحاكمة الأبية والشعب السعودي الكريم بالذكرى الغالية على كل إنسان اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية الذي يصادف الثلاثاء 23 رمضان 1428ه الموافق 23 سبتمبر 2007م. تهنئة من الأعماق لهذا البلد الإسلامي العظيم الذي قام على أساس شرعي ويستمد شريعته من كتاب الله الكريم وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم ، وقد قدمت حكومة المملكة العربية السعودية منذ نشأتها عام 1351ه على يد الموحد الباني الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - رحمه الله - ومن بعده أبناؤه سعود وفيصل وخالد وفهد رحمهم الله وخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين الأمير سلطان بن عبدالعزيز حفظهم الله الكثير قدمت لشعبها ووطنها وأمتها العربية والإسلامية ما جعلها أنموذجا يحتذى به في تجربتها التنموية انطلاقا من العلاقات المميزة بين المملكة وكل دول العالم على مر السنين . ولا زالت المملكة تشهد في عهد أبو متعب حفظه الله نهضة حضارية عالية وصناعية وتجارية وعلمية كبيرة في مختلف الخدمات الأمنية والطرق والمواصلات والتي تخدم شعب المملكة وملايين المسلمين المقيمين والزائرين للأراضي المقدسة وغيرهم من زوار المملكة.
جهود وتضحيات
كما قال علاء يوسف اتقدم بأسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين ولصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد حفظهما الله وللقيادة الرشيدة وأبناء المملكة ولهذه المناسبة أهمية كبرى في مسيرة هذه البلاد الغالية.
كما تحدث المقيم هيثم الغراب مؤكداً سعادته بهذه المناسبة وقال: إننا في هذا اليوم نتذكر الجهود والتضحيات التي قدمها موحد المملكة الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه والذي وضع الأسس لجميع المجالات التنموية حيث شهدت المملكة تطوراً في كافة المجالات التعليمية والاقتصادية والثقافية والرياضية والاجتماعية والصحية والمملكة ليست وطناً للشعب السعودي فقط بل هي للأمة الإسلامية جمعاء لما تعتليه من مكانة في قلوب البشرية.
درس الذكريات
بداية قال أيوب مشرف الجمال جميل هو الحديث عن ذكرى المؤسس باني الأمجاد وأجمل منه الغوص في حنايا تاريخ هذه البلاد المطهرة لاستلهام العبر وأخذ الدروس من سلسلة كفاح القائد المظفر والإمام العادل جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود .
ذلك القائد الهمام والفارس الشجاع والزعيم الحكيم الذي نجح بتوفيق من المولى جل شأنه في لم شمل هذا الوطن تحت راية التوحيد الخالدة في مجهود خرافي لن تفيه أمهات الكتب وصفاً ولن تتسع له آلاف النقاشات والدراسات حقه من الدراسة والتدقيق والتمحيص ..
فالمؤسس جهود ملموسة وأفكار محسوسة نجني نحن ثمارها رغم رحيله عن هذه الدنيا الفانية قبل عقود من الزمن ..
ولعلي أجد أن اليوم يعتبر مناسبة عظمى وفرصة كبرى للحديث عن هذا القائد المظفر واستخلاص العبر والدروس من سيرته العطرة خصوصاً والوطن يرتدي اليوم أبهى حلله ابتهاجاً بذكرى اليوم الوطني المجيد الغالي على نفوس كل من تربى ونشأ بين حنايا هذا الوطن الغالي وتفيأ ظلاله وترعرع من خيراته .
ولعل كلماتي تقف عاجزة عن الحديث عن قامة شاهقة بحجم الملك المؤسس إلا أنه لا يسعني سوى أن أرفع يدي مبتهلاً إلى بارئ السموات والأرض بأن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته نظير أعماله الخيرة وجهوده النيرة التي قام بها لتوحيد راية الإسلام ولم شمل المسلمين وكذا كان ولا يزال حال أبنائه البررة الذين تعلموا في مدرسة القائد المظفر ونهلوا من معين علمه وفكره وشجاعته الذي لا ينضب فلهم مني تحية إجلال وإكبار ودعوة صادقة بأن يلبسهم المولى لباس الصحة والعافية على الدوام وأن يوفقهم إلى ما فيه خير الدارين .
لم ترحل أيها المؤسس !
و إضاف عبد الحميد عبد الغفار الشريفي بأن أكثر الأحاديث عذوبة هو حديث الأحبة ونقاشاتهم وأصدقها تلك التي تصدر بنية خالصة وقلب صافٍ!.
وكذا حال أبناء مملكة الخير والإنسانية هذه الأيام الذين بات شغلهم الشاغل هو النقاش في بطولات القائد المؤسس وباني الأمجاد الذي أعزه الله بالإسلام ووفقه لبناء مملكة الخير والسلام .
فتلك النقاشات الصادرة من جميع المكيين الذين رضعوا الحب والولاء لقادة هذه البلاد مليئة بالعديد من العبر التي استلهموها من مسيرة بناء هذه البلاد الطاهرة وطريقة توحيد مملكة الخير العامرة ولعل إجماعهم على ضرورة الاستفادة من مسيرة القائد المؤسس جلالة المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز آل سعود تغمده الله بواسع رحمته وأخذ الدروس والعبر منها لدليل صادق على عمق العلاقة المتينة وكبر المكانة العظيمة التي يملكها المؤسس رحمه الله في سويداء قلوبهم .
فرغم رحيله عن هذه الدنيا منذ سنوات عدة إلا أن إنجازاته الجبارة خلدته بيننا وسيبقى أبد الدهر متربعاً على عرش قلوبنا هو وأبناؤه البررة الذين ساروا على النهج وأكملوا مسيرة البناء ونجحوا في مواصلة العطاء .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.