أكد المؤتمر القومي المصري للكبد الذي عقد يوم الخميس الماضي ان نسبة المصابين بأمراض الكبد في مصر لاتتجاوز 16 بالمائة من بينهم 4 بالمائة مصابون بفيروس بي و8 الى 12 بالمائة مصابون بفيروس سي نافيا بذلك المعلومات التي رددت ان 70 بالمائة من المصريين مصابون بمرض التهاب الكبد الوبائي سي. ونقلت الصحف عن الدكتور على مونس استاذ الجهاز الهضمي والكبد بطب عين شمس قوله انه لاصحة لما يقال ان 70 بالمائة من الشعب المصري مصابون بالفيروس سي القاتل مشيرا الى ان نسبة المصابين بامراض الكبد في مصر تدور حول 16 بالمائة فقط من بينهم 4 بالمائة مصابون بفيروس سي وبين 8 و12 بالمائة مصابون بفيروس سي. وقدرت الندوة عدد المصابين بمرض التهاب الكبد الوبائي سي في العالم مابين 300 الى 400 مليون شخصا محذرة من مغبة التهاون في اجراء الكشف الطبي للتعرف على هذا المرض الذي يؤدي في حالة عدم اكتشافه مبكرا الي مضاعفات خطيرة من بينها الاصابة بتليف وسرطان الكبد مما يؤدي للوفاة في معظم الحالات والحاجة الي بذل المزيد من الجهد لتوعية المواطنين بخطورة فيروس الكبد بي والتي تفوق خطورته خطورة فيروس الايدز بمائة ضعف ويمكن انتقاله بسهولة من الام الحامل لطفلها حديث الولادة وكذلك مابين افراد الاسرة. واكدت الندوة ان الفيروس بي لاتظهر له اعراض علي 40 بالمائة من المصابين البالغين الي ان تصبح الاصابة مزمنة فتظهر اعراض مماثلة لاعراض نزلات البرد مع اصفرار العين والجلد والشعور بالاعياء وآلام في البطن وفقدان للشهية وغثيان ورغبة في القيء والام بالمفاصل مبينة انه يتم تشخيص المرض من خلال سلسلة من تحاليل الدم ومسح الكبد وتحليل عينات منه. والقت الندوة الطبية الضوء على العلاجات المختلفة لفيروس الكبد بي ويعد اكثر الانواع انتشارا هو مضادات الفيروسات والتي قد تساعد علي ابطاء تطور امراض الكبد في حالة الالتهاب الكبدي المزمن بالاضافة لضرورة فحص الحوامل للتأكد من عدم اصابتهن بالمرض وتطعيم الاطفال فور ولادتهم. //انتهى// 1234 ت م