دشن صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن بدر بن عبدالعزيز أمير منطقة الجوف اليوم المرحلة الثانية من مشروع توثيق مصادر تاريخ المملكة الخاص بمنطقة الجوف وذلك بحضور امين عام دارة الملك عبدالعزيز الدكتور فهد بن عبدالله السماري. وقد بدء الحفل الخطابي الذي اقيم بهذه المناسبة بالقران الكريم بعد ذلك تم عرض فيلماً تعريفياً عن دارة الملك عبدالعزيز. ثم القى امين عام الدارة كلمة قال فيها ان هذا المشروع يهدف إلى خدمة تاريخ المملكة وتراثها وتوثيق المصادر التاريخية المتعلقة بهذا التاريخ وتوثيق الروايات الشفوية للمعاصرين والرواة لرصد الجوانب التاريخية والاجتماعية والحضارية وكذلك التواصل مع المهتمين والباحثين بتاريخ المملكة ودعمهم وتشجيعهم ودعم الاصدارات عن المدن والحواضر التاريخية في المملكة وتاريخ الشخصيات السعودية في جميع النواحي وكذلك نشر الوعي لدى المواطنين باهمية المصادر التاريخية والمحافظة عليها وتأصيل اهمية ارتباطها بالمجتمع. وقال الدكتور السماري ان التوثيق للتاريخ مطلباً اساسياً مؤكداً ان تاريخ المملكة هو تاريخ الجميع وبإسهام الجميع ومن هنا اصبح هذا التاريخ للجميع. واوضح ان المجتمع شهد تغيراً إيجابياً فيما يتعلق بنشر تاريخ الاجداد الذي هو محط اهتمام الجميع مشدداً على ان هذا المشروع ليس محطة وقوف او انه يسير باتجاه واحد بل ان الدارة ستقوم بالاستمرار بتوثيق المصادر التاريخية عن طريق إنشاء المراكز الحضارية وعقد اللقاءات العلمية المتعلقة بهذا الشأن. // يتبع //