دعا معالي محافظ الهيئة العامة للاستثمار عمرو بن عبدالله الدباغ إلى وضع إستراتيجية استثمارية في العالم العربي يكون من مهامها تحفيز الإستثمار في العالم العربي مع الأخذ بعين الإعتبار المزايا النسبية لأقطاره وضرورة تحقيق تكامل في المشاريع الإستثمارية بين الدول العربية. واستعرض الدباغ في كلمة ألقاها في مؤتمر رجال الأعمال والمستثمرين العرب الحادي عشر الذي تنظمه الأمانة العامة لجامعة الدول العربية وافتتح أعماله في المنامة اليوم تجربة المملكة في تشجيع الإستثمار الخاص وما تقدمه حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز من حوافز وتسهيلات لجذب الاستثمار كذلك أهمية توثيق وتطوير العمل العربي المشترك في مختلف المجالات ومن بينها المجال الإستثماري مشيراً إلى أن التدفقات الاستثمارية بين الدول العربية والتي لم تتجاوز في العام الماضي ستة مليارات دولار تبقى دون مستوى التطلعات في تبادل المزيد من الاستثمارات التي تخدم دول المنطقة . وطالب محافظ الهيئة المؤتمرين بصياغة آليات محددة قابلة للتطبيق على أرض الواقع لزيادة الإستثمار بين الدول العربية وزيادة التنسيق بين الدول العربية لاستقطاب الإستثمارات الأجنبية وذلك عبر برامج للتكامل الإستثماري تراعي المزايا النسبية المتوفرة في كل دولة وتدعم الخطط التنموية لكل دولة بحيث تقوم أمانة جامعة الدول العربية بتحديد تلك الآليات ومتابعة تفعيلها في برامج عمل ملائمة مع رفع ما يحتاج إلى موافقة أو دعم قادة الدول العربية إلى أحد مؤتمرات القمة العربية للاتفاق عليها. وعن تجربة المملكة في تشجيع الإستثمارات المحلية والأجنبية كوسيلة رئيسة للتنمية قال الدباغ // ان هذه التجربة قد بدأت منذ تأسيس المملكة العربية السعودية على يد الملك عبدالعزيز رحمه الله مع بداية مرحلة التنقيب عن النفط // مؤكداً أن المملكة كانت من أوائل دول المنطقة التي أصدرت نظاماً خاصاً للإستثمار الأجنبي. وأشار إلى أن المملكة خلال السنوات الأخيرة قد كثفت الجهود من أجل تحسين مناخ الإستثمار المحلي والأجنبي في البلاد في إطار برنامج شامل للإصلاح الاقتصادي مع السعي إلى تبني برامج تكفل الإستفادة من ارتفاع معدلات النمو الإقتصادي في تحسين المستوى المعيشي لجميع أفراد المجتمع. // يتبع // 1322 ت م