شرف خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ودولة رئيس وزراء ماليزيا داتو سري عبدالله أحمد بدوي اليوم في كوالالمبور حفل جمعية الصداقة السعودية الماليزية ومجلس الغرف السعودية الذي أقيم برعاية الحكومة الماليزية وذلك في إطار الزيارة الرسمية التي يقوم بها حفظه الله لماليزيا . وعند وصول خادم الحرمين الشريفين إلى مقر الاحتفال كان في استقباله دولة رئيس وزراء ماليزيا وعدد من المسئولين . وفي بداية الحفل ألقيت كلمة الدكتور أحمد إسماعيل رئيس الجانب الماليزي في مجلس الأعمال السعودي الماليزي ورئيس الغرفة الماليزية الإسلامية للتجارة ألقاها نيابة عنه محمد علي بن هاشم نائب رئيس الجانب الماليزي في مجلس الأعمال السعودي الماليزي المشترك ونائب رئيس الغرفة الماليزية الإسلامية للتجارة أكد فيها أن زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لماليزيا لها معاني عظيمة وسيكون لها تأثير طويل على تطوير العلاقات بين المملكة وماليزيا . وشدد على أن الجانب الماليزي يتطلع إلى صلات أوثق بين الجانبين مشيرا إلى وجود الإصرار من كلا الطرفين على بذل الجهود المخلصة لترجمة هذه العلاقات إلى فوائد صلبة ومتبادلة . وطالب محمد على بن هاشم رجال الأعمال المسلمين النظر للتجارة من زاوية إسلامية مشددا على أن الواجب على رجال الأعمال تطبيق معايير إسلامية عالية في مجالات الأعمال . ودعا في ختام كلمته إلى نقل ممارسة التجارة إلى مجال تقديم حلول إسلامية لمشاكل الإنسانية والتحديات . عقب ذلك ألقى الدكتور فهد بن صالح السلطان أمين عام مجلس الغرف السعودية كلمة الغرف السعودية رحب فيها بهذا اللقاء التاريخي وقال إن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله أعطى الشأن الاقتصادي الأولوية ضمن برنامجه الإصلاحي حيث تم إعادة هيكلة الاقتصاد بما ينسجم ومعطيات العولمة بشكل شامل وعلمي . كما تم التأكيد على تعزيز الشراكة والصداقة بين المملكة وأصدقائها في كل القارات والتي توجها حفظه الله بهذه الجولة التاريخية التي شملت نصف سكان المعمورة تقريبا . // يتبع // 1620 ت م