أنهى الدكتور عبد العزيز بن عثمان التويجرى المدير العام للمنظمة الاسلامية للتربية والثقافة والعلوم اليوم زيارة لموريتانيا بدعوة من الرئيس الموريتانى العقيد على ولد محمد فال حضر خلالها ظهر أمس تسليم جائزة شنقيط العلمية التى تسلم سنويا لمبدعين موريتانيين0 وأكد الدكتور التويجرى قبل مغادرته نواكشوط سعادته الكاملة بالمشاركة فى الحفل الذى أقيم بمناسبة توزيع جائزة شنقيط أمام صفوة من أهل العلم والثقافة والادب الذين يمثلون النخبة فى هذا البلد العريق بمجده الادبى وانتمائه الاسلامى 000 مبينا أن بلاد شنقيط تميزت منذ وصول الاسلام الى ربوعها بالتشبث بالاصالة العربية الاسلامية مبرزا أن لغة الضاد هنا مرابعها والشعر العربى هنا منابعه وهنا تعلو دوحته فى رياض مزدهرة من العلم والفقه واللغة والادب 0 وحيا الدكتورعبد العزيز بن عثمان التويجرى باسم المنظمة الاسلامية للتربية والعلوم والثقافة هذا الحفل الكريم وهنأ موريتانيا بهذه الرعاية التى توليها للثقافة والفكر والابداع الادبى 0 وتوجه بأسمى عبارات الشكر والعرفان والتقدير الى الرئيس الموريتانى على الدعوة الكريمة التى شرفه بها لحضور هذا الحفل مهنئا الفائزين بهذه الجوائز0 وكان الرئيس الموريتانى على ولد محمد فال قد سلم جائزة شنقيط لاربعة باحثين موريتانيين هم الدكتور محمد الامين ولد الشيخ عن كتابه الاجتهاد بين مسوغات الانقطاع وضوابط الاستمرار والاستاذ خليل ولد المهدى ولد أجيد عن اثنى عشر بحثا منشورة فى مجلات علمية ذات صيت عالمى تتناول مسائل رياضية ذات أصل فيزيائى وهندسى وتستمد أهميتها من حيث انفرادها وخصوصية تمكنها من طرق موضوعات رياضية تتصف بالصعوبة والدقة لها تطبيقاتها فى الميكانيكا وعلم الاحياء ومجالات علمية أخرى متنوعة والاستاذ احمد ولد محمد المامى الفائز عن كتابه تقريب طرة بن بونه على الفية بن مالك فى النحو والدكتور احمدو ولد فال الفائز بجائزة الدراسات الاسلامية عن كتابه التطرف والارهاب فى ميزان الاسلام الذى اعتب فيه أن الارهاب رأس الفتن التى أنهكت هذه الامة وشلت قواها وشغلتها عن أداء رسالتها الانسانية النبيلة مبرزا أنما يحدث اليوم من عمليات ارهابية على امتداد الساحة الاسلامية لا علاقة له بالدين الاسلامى الحنيف مبينا أن مظاهر العنف قد استشرت لان فهم الخوارج القدامى مازال حاضرا فى أذهان الجهال من الخوارج الجدد0 //انتهى// 1434 ت م