أعلن في نواكشوط اليوم عن تسليم جوائز للفائزين بجائزة شنقيط الثقافية في ثلاثة مجالات هي الدراسات الإسلامية والعلوم والتقنيات والآداب والفنون. وفاز بجائزة العلوم الإسلامية مناصفة مؤلفان موريتانيان هما الشيخ أحمد ولد محمد محمود عن كتابه //الإسلام دين الحياة لا دين الإرهاب// والحمد ولد أحمد ولد المختار عن كتابه //الدين اليسر//. ونال الدكتور باري علي حمادي وهو موريتاني أيضا، جائزة العلوم والتقنيات عن بحثه حول تخليط المركبات الذرية وخصائصها. وكانت جائزة شنقيط للآداب والفنون من نصيب الباحث الفلسطيني الدكتور مهدي أسعد عرار عن مجموعة أعماله المكونة من خمس دراسات تحقيقية حول تراث القدس الشريف اثنتان منها في التراث الصوفي وثلاث في علوم اللغة العربية يضاف إليها بحث مبتكر في التواصل غير اللفظي في الحديث النبوي الشريف. وتتكون جائزة شنقيط من شهادة تقديرية وميدالية ومنحة مالية بمبلغ خمسة ملايين أوقية وتنظم دورتها الثامنة هذه السنة وتهدف إلى مكافأة الباحثين الموريتانيين والأجانب الذين أسهموا في تعميق البحث في مجالات الدراسات الإسلامية والعلمية والأدبية والنهوض بها. ووصل عدد من فازوا بهذه الجائزة منذ إنشائها إلى 31 فائزا من أصل 400 مترشح تقدموا للفوز بها حتى الان. //انتهى// 1325 ت م