اشرف الرئيس الموريتاني سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله ظهر اليوم الخميس على الحفل السنوي لتوزيع جوائز شنقيط وهي أعلى جائزة تقديرية علمية في موريتانيا. وتم منح جائزة هذا العام فى مجال الدراسات الاسلامية مناصفة بين كل من الدكتور الطيب بن عمر بن الحسين خريج جامعة أم القرى بمكة المكرمة عن كتابه وسطية الاسلام والسيد محمد عبد الله بن محمد عبد الرحمن عن كتابه الأصالة والمعاصرة فى الفكر الاسلامى الدعوي. و فاز بجائزة فرع العلوم الدكتور احمد ولد محمد محمود عن بحثه حول نظامين جديدين لاستخدام الطاقة الحرارية للشمس وتبديد الملوثات فيما كانت جائزة فرع الاداب من نصيب الشيخ الطالب اخيار ولد الشيخ مامينا عن كتابه الشيخ ماء العينين علماء وأمراء فى مواجهة الاستعمار الاوروبي. واكد محمد فاضل ولد الداه الامين العام لجائزة شنقيط في كلمة بالمناسبة على أهمية الدور الذي تلعبه الجائزة فى تشجيع البحث العلمي وحفزالمبدعين فى شتى صنوف المعارف مشيرا الى ان الجائزة تمنح فى حقول معرفية ثلاثة هى الدراسات الاسلامية والاداب والفنون والعلوم والتقنيات. واضاف ان المجلس قام خلال السنوات السبع الماضية بتقييم ما يزيد على 350 عملا ثقافيا وعلميا ومنح 27 جائزة فى مختلف التخصصات مما يعكس اسهام الجائزة فى تشجيع حركة التأليف واستنهاض الاقلام منبها الى ان الامل فى تشجيع الابداع طالما راود الساحة الثقافية بعدما وصفه ب "جفاف منابع العطاء الثقافي منذ الفترة الاستعمارية. //انتهى// 2159 ت م